انطلقت في مدينة لاهاي الهولندية أعمال اليوم الرابع من مؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأفاد مراسل الإخبارية اليوم، 27 تشرين الثاني، أن أولى جلسات المؤتمر في هذا اليوم ستنعقد للبت في تحويل ملف إعادة الحقوق والامتيازات لسوريا إلى اللجنة التنفيذية.
وأقرت دول أعضاء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، خلال جلسة أمس الأربعاء 26 تشرين الثاني، أن المرحلة الحالية تشهد تحوّلاً إيجابياً في مسار التعاون بين الحكومة السورية والمنظمة بعد سنوات من الجمود.
وأكد مندوب الولايات المتحدة لدى المنظمة جوهان دافيد وترمان، أن دعم سوريا في التخلص من الأسلحة الكيميائية يمثّل مسؤولية دولية أساسية.
وأوضح أن النظام البائد كان يكذب على المنظمة بشأن إنتاج واستخدام الأسلحة الكيميائية، محاولاً عرقلة عملها ومنعها من القيام بمهامها.
أما مندوب ألمانيا، فأشار إلى أن النهج السوري الجديد يختلف جذرياً عن الحقبة السابقة، مؤكداً أن بلاده ستساهم بمساعدات مالية وتقنية لدعم مسار التدمير، ومشدداً على أهمية تمكين المنظمة من التواجد الدائم داخل سوريا لضمان الشفافية والاستمرارية.
كما أيد المندوب الألماني مقترح المجلس التنفيذي بشأن إعادة الحقوق والامتيازات إلى سوريا، بما يتناسب مع مستوى تعاونها.



