بحث وزير الصحة مصعب العلي، الاثنين 1 كانون الأول، مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” برئاسة ممثلة المكتب في سوريا ميريتشل ريلانو آرانا، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الرعاية الصحية ودعم القطاع الصحي.
وأكد الوزير العلي خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، على أهمية تحديد أولويات العمل المشترك مع المنظمة، وضرورة تأطير الجهود لتحقيق أقصى فائدة، خاصة في المجالات التي تحتاج إلى استجابة عاجلة، بحسب ما نشرت وزارة الصحة على معرفاتها الرسمية.
وتناولت المباحثات آليات إعادة تأهيل 82 مركزاً صحياً، حيث بدأ العمل في 5 منها بالفعل، وخطط توزيع اللقاحات، بالإضافة إلى تعزيز بناء قدرات المؤسسات الصحية عبر ورشات عمل تهدف إلى تمكين الكوادر البشرية.
وشدد وزير الصحة على حرص الوزارة على تسهيل وصول شحنات الأدوية المقدمة من اليونيسف بأقصى سرعة ممكنة، وذلك في إطار سعي الوزارة لتلبية الاحتياجات الدوائية.
من جانبها، أكدت ممثلة اليونيسف على استمرار المنظمة في تقديم المساعدات الإنسانية في كافة المحافظات السورية، وتركيز جهودها على تذليل الصعوبات الخاصة بإغاثة الحالات الحرجة، مشيرة إلى أهمية مواصلة التعاون والتنسيق مع وزارة الصحة لتحقيق أفضل النتائج.
وسبق أن أعلنت “يونيسيف”، الجمعة 14 تشرين الثاني، أنها سلمت بدعم من حكومة كوريا الجنوبية دفعتين من اللقاحات المنقذة للحياة إلى وزارة الصحة لحماية الأطفال في سوريا من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وأوضحت اليونيسيف في بيان نشرته عبر منصة “إكس” أن هذه اللقاحات ستصل إلى ما يقدر بنحو 500 ألف طفل تحت سن الخامسة في جميع محافظات سوريا، مشيرة إلى أن ذلك يضمن حصول كل طفل على الحماية التي يحتاجها لينمو بصحة وقوة.
وأكدت المنظمة أنها تعمل مع كوريا الجنوبية لحماية صحة الأطفال في سوريا، وتعزيز نظام التطعيم الوطني، والمساعدة في بناء مستقبل أكثر صحة لجميع الأطفال السوريين.



