ذكر موقع أكسيوس الأمريكي أن العملية التي نفّذتها القوات الإسرائيلية في “بيت جن” بريف دمشق جاءت مفاجئة لإدارة الرئيس الأمريكي ترامب، وفقاً لما قاله مسؤولون أمريكيون للموقع.
ونقل الموقع عن المسؤولين، الثلاثاء 2 كانون الأول، قولهم إن إسرائيل لم تخطر الجانب السوري عبر قنوات التنسيق العسكرية ولم تمنح القوات الأمنية السورية فرصة للتعامل مع المشتبه بهم بشكل منفرد، الأمر الذي أدى إلى غضب واسع في سوريا بعد سقوط ضحايا مدنيين جراء العملية.
وبحسب المسؤولين، فإن المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك ومسؤولين كباراً في إدارة ترامب أجروا منذ يوم الجمعة الفائت محادثات صعبة مع نظرائهم الإسرائيليين، محذرين من عواقب مثل هذه التصرفات على استقرار المنطقة.
وأضاف المسؤولون للموقع، أن الحادث الأخير قد يقوّض التقدّم الذي تحقق في الجهود الرامية إلى دفع سوريا وإسرائيل نحو التوصل لترتيب أمني جديد، مؤكدين أنهم يحاولون إيصال رسالة واضحة إلى نتنياهو بضرورة وقف هذه التصرفات التي قد تدفعه إلى تدمير نفسه بنفسه إذا استمر بها.
وأثار التوغل الإسرائيلي في بلدة بيت جن بريف دمشق موجة واسعة من الإدانات العربية والدولية، إذ أعربت كل من الأردن والسعودية والكويت وتركيا والمملكة المتحدة ومجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية عن رفضها للاعتداءات الإسرائيلية، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات.
وبلغت الحصيلة النهائية للقصف الإسرائيلي الذي استهدف بلدة بيت جن عقب التوغل في البلدة، صباح الجمعة الفائت، 13 شهيداً و24 مصاباً، وفقاً لمديرية الصحة في ريف دمشق.



