افتتحت وزارة الإدارة المحلية والبيئة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبدعم من صندوق التكيف المناخي، مشروعاً جديداً لمعالجة مياه الصرف الصحي في بلدتي زبدين والمليحة بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وأوضحت الوزارة عبر منصاتها الرسمية، أن المشروع الذي تبلغ قيمته 10 ملايين دولار، يركز على معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في الزراعة وتحسين البنية التحتية للمياه وتمكين المزارعين بمشاريع إنتاجية مستدامة.
وتعمل المحطة الجديدة بطاقة معالجة تتجاوز 4400 متر مكعب يومياً، حيث تحوّل مياه الصرف إلى مياه آمنة ومعالجة تستخدم في ري الأراضي الزراعية، مما يوفر مصدر ري مستدام لنحو 50 ألف نسمة، ويساهم في تعزيز صمود المجتمع المحلي أمام تحديات ندرة المياه والتغير المناخي.
وأكد معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة، يوسف شرف، أن المحطة تعمل وفق المواصفات الوطنية وتتضمن معالجة الحمأة لاستخدامها كسماد آمن، مساهمة في تحويل مياه الصرف من سبب تلوث إلى مورد قيم.
وأشار إلى أهمية المشروع في دعم الزراعة والاقتصاد المحلي وتحسين البنية التحتية للمياه، في ظل التحديات المناخية التي تواجه المنطقة من جفاف وتلوث. كما شدد على التزام الوزارة بالتنسيق الوطني وحشد التمويل لتعزيز قدرات المجتمعات المحلية وحماية البيئة وفق الأولويات الوطنية.
ومن جهته، قال وزير الإدارة المحلية والبيئة محمد عنجراني، في منشور عبر منصة “إكس”: “افتتحنا مشروعاً بقيمة 10 ملايين دولار لدعم الغوطة الشرقية”.
وأوضح أن المشروع سيركز على معالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في الزراعة وتحسين البنية التحتية للمياه وتمكين المزارعين بمشاريع إنتاجية مستدامة.
ويأتي هذا المشروع في إطار مساعي دعم القطاع المائي وتعزيز الأمن الغذائي في مناطق الغوطة الشرقية، التي تواجه تحديات مائية متعددة، بهدف تحسين الظروف المعيشية ودعم استقرار السكان.
