قال وزير الداخلية أنس خطاب الثلاثاء 2 كانون الثاني، إن إدارة المباحث الجنائية بالتعاون والتنسيق مع قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص تمكنت من كشف ملابسات الجريمة التي حصلت في بلدة زيدل بتاريخ 23 تشرين الثاني الفائت.
وأوضح خطاب عبر منصة (X)، أن الجريمة التي راح ضحيتها رجل وزوجته، سيتم الإعلان عن تفاصيلها من خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم وزارة الداخلية.
وكان مصدر أمني كشف الأحد 23 تشرين الثاني الفائت في تصريحات لـ”الإخبارية” أن الجريمة التي وقعت في بلدة زيدل هي جريمة مركبة جمعت بين القتل ومحاولات إشعال فتنة، داعياً الجميع إلى الالتزام بسيادة القانون والاحتكام إليه.
وأكد المصدر الأمني أن الجهات المختصة باشرت فوراً بإجراء تحقيقات مكثفة لتحديد هوية الفاعلين وملاحقتهم وتقديمهم للقضاء، ليحققوا جزاءهم العادل.
وشدد على أن قوى الأمن الداخلي المنتشرة في حمص ستمنع بحزم أي محاولة لضرب السلم الأهلي والاستقرار المجتمعي في المنطقة، محذراً من أي استغلال للحادثة.
وختم المصدر تصريحاته بالتأكيد على الاعتماد على وعي أهالي حمص لقطع الطريق أمام أي محاولات لتأجيج الفتنة ومساندة الجهود الأمنية لقطع الطريق على جهات تتقصد ضرب السلم الأهلي.



