الأحد 24 جمادى الآخرة 1447 هـ – 14 كانون الأول 2025

مسؤولون ونواب أمريكيون يدينون الهجوم الإرهابي في تدمر

مسؤولون ونواب أمريكيون يدينون الهجوم الإرهابي في تدمر

أدان مسؤولون ونواب أمريكيون الهجوم الإرهابي الذي استهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية والسورية قرب مدينة تدمر وسط سوريا، السبت 13 كانون الأول، وأسفر عن مقتل جنديين من الجيش الأمريكي ومترجم مدني، وإصابة ثلاثة جنود آخرين.

وقال النائب الأمريكي جو ويلسون عبر منصة “إكس”: “أضم صوتي إلى صوت المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم براك في إدانة هذا الهجوم الجبان على القوات الأمريكية والسورية التي تسعى لإحلال السلام بعد عقود من الوحشية”.

وأضاف: “ندعو الله أن يرحم أرواح جنودنا البواسل، ونشكرهم على تضحياتهم”، مؤكداً أن “من يقف في طريق السلام سيهزم”.

ونقلت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي عن السيناتور جين شاهين قولها عبر منصة “إكس”: “قلبي مع عائلات أفراد الخدمة الأمريكيين والمترجم الذين فقدوا أرواحهم في القتال ضد الإرهاب اليوم”.

وأشارت شاهين إلى أن “هذا الهجوم الذي لا معنى له يؤكد الحاجة الملحة لتعزيز قدرة سوريا على مكافحة خصومنا المشتركين مثل تنظيم داعش”.

من جانبه، أكد السيناتور ليندسي غراهام، أن من يخدمون في سوريا – عسكريين ومدنيين – موجودون هناك لضمان عدم عودة داعش للسيطرة، وهو ما يسعون إليه، مشيراً إلى أنه خلال فترة سيطرة داعش على سوريا، شنّت عشرات الهجمات الإرهابية ضد أمريكا وحلفائها، لأن داعش وجد ملاذاً آمناً في العراق وسوريا.

ولفت غراهام في منشور عبر منصة “إكس” إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضى على خلافة داعش في ولايته الأولى، والآن يقع على عاتقنا واجب ضمان عدم عودة داعش لتهديد أمريكا وحلفائها.

كما أعلن مدير المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب جو كينت، أن المركز يتعاون بشكل مكثف مع الشركاء للتحقيق وتفكيك الشبكات المتورطة في الهجوم.

بدوره، أكد عضو الكونغرس الأمريكي مارلين ستوتزمان عبر منصة “إكس” أن الإرهابيين الجبناء الذين نفّذوا الهجوم في سوريا ضد الجنود والمواطنين الأمريكيين سيواجهون رداً انتقامياً كاملاً.

وأعرب ستوتزمان عن امتنانه لتعاون الرئيس ترامب والسيد الرئيس أحمد الشرع في كيفية الرد على هجوم داعش الذي استهدف الولايات المتحدة وسوريا.

من جهته، عبّر النائب الأمريكي كوري ميلز، على منصة “إكس” عن حزنه العميق لمقتل جنديين ومترجم مدني وإصابة ثلاثة آخرين في تدمر أثناء دعم عمليات مكافحة الإرهاب، مقدماً الشكر للرئيس ترامب على دعمه للقوات المسلحة وثقته بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.

وأفاد بيان صادر عن مكتب النائب الأمريكي إبراهيم حمادة بمتابعته الوضع في سوريا عن كثب وتلقيه تحديثات منتظمة من الميدان، وانضمامه إلى زملائه في الحداد على فقدان ثلاثة من الوطنيين الأمريكيين، مع الدعاء لأسرهم والشفاء العاجل للمصابين.

وشدد البيان الذي نشره حمادة عبر منصة “إكس” على عدم السماح للإرهابيين الجبناء بتقويض جدول أعمال الرئيس ترامب القائم على السلام من خلال القوة.

كما أعرب النائب الأمريكي غريغوري ميكس عن حزنه لفقدان اثنين من أفراد الخدمة العسكرية والمدني الأمريكي الذين قتلوا في الهجوم.

وقال عبر منصة “إكس”: “بينما ننتظر المزيد من التفاصيل حول هذا الحادث، أدعو بالشفاء العاجل والسلامة للجنود الأمريكيين الثلاثة ولشركائنا السوريين الذين أصيبوا في هذا الهجوم”.

ورحب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم براك، في وقت سابق، بالالتزام القوي من السيد الرئيس أحمد الشرع، الذي يشاطر الولايات المتحدة العزم الحازم على تحديد هوية الجناة وملاحقتهم ومحاسبتهم.

وقال براك في منشور عبر منصة “إكس”: “بالتعاون مع الحكومة السورية سنلاحق بلا كلل كل فرد أو شخص ميسّر أو ممول أو داعم متورط في هذا الفعل الشنيع، وسيتم تحديدهم ومحاسبتهم بسرعة وبشكل حاسم”.

وأضاف: “يظل عدد محدود من القوات الأمريكية منتشراً في سوريا، وذلك حصرياً لإنهاء مهمة هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي ومنع عودته، وحماية الوطن الأمريكي من الهجمات الإرهابية”.

وأوضح براك أن الوجود الأمريكي يمكّن الشركاء السوريين المحليين القادرين على مواجهة الإرهابيين على الأرض، بما يضمن عدم اضطرار القوات الأمريكية إلى الدخول في حرب واسعة النطاق ومكلفة أخرى في الشرق الأوسط.

المصدر: الإخبارية