أعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مروان الحلبي، السبت 7 حزيران، عن الجاهزية الكاملة للمشافي الجامعية لاستقبال الحالات الإسعافية والطارئة خلال عطلة العيد، بما في ذلك الهجمات الحادة المرتبطة بالأمراض المزمنة.
وأكّد الوزير في بيان نشرته الوزارة على قناتها في منصة تلغرام، أن الطاقات البشرية واللوجستية جرى حشدها لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية على مدار الساعة.
وفي خطوة إصلاحية لقطاع الأدوية، كشف الحلبي أنهم يعملون على إلغاء نظام الاستجرار المركزي الذي تبيّن أنه كان يشكّل عائقاً أساسياً في تأمين المواد الإسعافية الضرورية.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد إطلاق تطبيق رقمي جديد يهدف إلى رفع كفاءة التنسيق بين المشافي الجامعية على مستوى البلاد.
ووصف الوزير الغرفة الإلكترونية المركزية التي أُنشئت بالتعاون بين وزارتي التعليم العالي والصحة بأنها نقلة نوعية، موضحاً أن هذه الغرفة ستُسهم في تحسين إدارة الموارد والمساعدات الطبية، عبر الربط الفوري وتحديث البيانات بشكل دوري بين المشافي.
ولفت الحلبي إلى تعزيز التعاون مع الكفاءات السورية في الخارج ولا سيما الأطباء، بهدف توفير الدعم النوعي والتجهيزات الطبية الحديثة، مشيراً إلى أن هذا التعاون يعد جزءاً من إستراتيجية شاملة لرفع سوية القطاع الصحي وتطوير البنية التحتية للمشافي التعليمية.
وأعلن الوزير عن إعفاء الموفدين الراغبين بالعودة إلى سوريا من كل الالتزامات المالية، بهدف تحفيزهم على الإسهام في عملية إعادة الإعمار، وتحديداً في قطاعَي التعليم العالي والصحة اللذين يشكلان ركيزتَين أساسيتَين في مسار التنمية الوطنية، وذلك في إطار تشجيع الكفاءات الوطنية على العودة.
ويبلغ عدد المشافي التابعة لوزارة التعليم العالي 12 مشفى في دمشق والمحافظات، وقدّمت أكثر من 12 مليون خدمة طبية خلال الفترة الماضية، ولاسيما في مرحلة ما بعد التحرير، ما يعكس حجم الجهود المبذولة والدور المحوري التي تؤديه في القطاع الصحي.
