أكّد المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، الثلاثاء 10 حزيران، استمرار جهود بلاده في إزالة الألغام المنتشرة في سوريا.

وقال شنيك في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، إن “الألغام والذخائر غير المنفجرة تعرض حياة الكثير من السوريين للخطر، ولذلك نُكثّف جهودنا في إزالة الألغام لأهداف إنسانية، لإنقاذ الأرواح وتمكين إعادة الإعمار”.

ونشر حساب “ألمانيا للسلام والعمل الإنساني” التابع للخارجية الألمانية، أن ألمانيا تسهم بنشاط في تعزيز الأمن في سوريا من خلال مشاركتها في مجال إزالة الألغام للأغراض الإنسانية مع منظمتي “HI_Deutschland، و TheHALOTrust”.

وأضاف: “الألغام والذخائر غير المنفجرة تُشكل تهديدا مميتاً لملايين الأشخاص في سوريا، سواءً ممن ما زالوا هناك أو ممن يأملون في العودة إلى ديارهم”.

وأّكّد القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي لدى سوريا ميخائيل أونماخت في تغريدة نشرها على حسابه في منصة “أكس”، في 26 نسيان الماضي، أن الاتحاد الأوروبي سيموّل أنشطة تخصّ إزالة الألغام في سوريا.

وأشار عقب زيارة أجراها إلى مدرستي داريا الأولى والثانية في ريف دمشق، إلى ضرورة التوعية بمخاطر الألغام في المدارس.

وتسببت الألغام الأرضية التي استخدمها النظام البائد على نطاق واسع، بقتل وإصابة أكثر من 600 شخص، بينهم أطفال ونساء، منذ كانون الأول عام 2024، وفقا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”.

ومنذ بدء معركة ردع العدوان في 27 تشرين الثاني 2024 حتى مطلع حزيران الحالي، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 45 مدنياً بينهم ستة أطفال وأربع سيدات، جراء انفجار مخلفات النظام المخلوع الحربية.