أعلنت وزارة الاقتصاد والصناعة عن اتفاق مشترك مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية، يهدف إلى تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري بين البلدين، وذلك على هامش القمة الصناعية العالمية “21”.
وبينت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، الأربعاء 26 تشرين الثاني، أن اللقاء الذي جمع نائب وزير الاقتصاد والصناعة باسل عبد الحنان والوفد المرافق له، مع نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي خليل إبراهيم سلمة، تناول آفاق التعاون الثنائي في مجالات التصنيع والتكنولوجيا الحديثة بما يخدم المصالح المشتركة.
وأكدت الوزارة أن الجانبين ناقشا فرص الاستثمار المتاحة في القطاعات الصناعية، وسبل تفعيل الشراكات الاستراتيجية من خلال مشاريع مشتركة تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية .
ويعكس اللقاء بحسب الوزارة التوجه المشترك نحو تعزيز التعاون الاقتصادي، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين، ويدعم استدامة النمو الاقتصادي ويعزز العلاقات الثنائية بينهما.
يذكر أن وفد وزارة الاقتصاد والصناعة كشف عن رؤيته للتعافي الصناعي في سوريا خلال مشاركته في القمة العالمية للصناعة بنسختها الحادية والعشرين في الرياض، حيث قدم الوفد الرسمي رؤية شاملة لإحياء القطاع الصناعي وتعزيز التنمية المستدامة.
وبحسب ما نشرت وزارة الاقتصاد والصناعة على معرفاتها الرسمية، الثلاثاء 25 تشرين الثاني، استعرض رئيس الوفد نائب وزير الاقتصاد والصناعة باسل عبد الحنان، خلال كلمة أثناء الجلسات الرسمية للقمة، ملامح خطة التعافي الصناعي، مشدداً على أهمية تبني الطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري كركيزتين رئيسيتين لنهضة الصناعة الوطنية.
ودعا الحنان إلى تعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لدعم التحول الصناعي المستدام.
وقالت الوزارة إن نائب الوزير وقع مذكرة تفاهم مع “اليونيدو” بهدف توفير الخبرات الفنية والموارد اللازمة لإعادة تأهيل البنية الإنتاجية، ودعم برامج التعافي الصناعي، وتحفيز النمو في مختلف القطاعات الصناعية السورية.



