قال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اليوم الاثنين ٣٠ حزيران، أنه يجري العمل على اتفاق مرتقب لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً .
وقال الوزير المصري بحسب “العربية نت ” أنه يأمل من خلال الاتفاق الى الانتقال إلى مرحلة ثانية يتبعها عقد مؤتمر لإعادة إعمار غزة، خلال أسابيع من وقف إطلاق النار.
وأوضح عبد العاطي أن هناك تفهماً من الولايات المتحدة لأهمية أن يتضمن أي اتفاق قادم بشأن غزة، ضمانات لاستدامة وقف إطلاق النار.
وأكد عبد العاطي، أن إسرائيل خرقت الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في 19 كانون الثاني، واستأنفت العدوان على القطاع دون أي مبرر.
وأضاف : “إذا استأنفت إسرائيل عدوانها على غزة مرة أخرى بعد التوصل إلى اتفاق، فإن هذا سيكون مصدراً رئيسياً للتهديد وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وقال أيضاً : “حريصون على الالتزام بمعاهدة السلام”
وأردف : “إن مصر تنظر إلى علاقتها مع إسرائيل من منظور معاهدة السلام التي تربط بين الجانبين.
وأشار الوزير المصري إلى أن التوتر الشديد واستمرار المذابح والجرائم ضد الشعب الفلسطيني ليس فقط في غزة لكن أيضا في الضفة الغربية من همجية وأعمال إجرامية يرتكبها المستوطنون كلها تلقي بظلال سلبية على مسار العلاقات.
وبحسب ماأوردته وكالة رويترز فإنه تصاعد الدخان الأحد ٢٩ حزيران إثر غارة جوية إسرائيلية قرب الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة .
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت أن اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي لمناقشة الحرب في غزة ومحاولة التوصل إلى صفقة للإفراج عن الأسرى انتهى دون اتخاذ قرار.
وأفادت نفس الوسائل نقلاً عن مقربين من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن نهاية حرب غزة ليست على جدول الأعمال .
كما أفادت تقارير إعلامية عبرية الأحد ٢٩ حزيران أنه تم تحديد موعد لاجتماع آخر لاستكمال النقاش حول وقف إطلاق النار في القطاع .
وأضافت أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش اعترض خلال اجتماع الكابينت على إدخال المساعدات لقطاع غزة.
وخلال النقاش، تم إبلاغ الوزراء بأنه لا يوجد أي تقدم في المحادثات مع حركة حماس، التي لا تزال تصر على وقف الحرب كشرط أساسي.
