افتتح وزير الاتصالات وتقانة المعلومات عبد السلام هيكل، الإثنين 13 تشرين الأول، مكتب البريد في مدينة دوما بريف دمشق ضمن حملة “ريفنا بيستاهل”، وذلك لحاجة المدينة إلى مركز بريدي بعد تدمير مكاتب بريدية عدة من قبل النظام البائد.
وأفاد مراسل الإخبارية أن المكتب الجديد في مدينة دوما مجهّز بثماني كوات بريدية، تهدف إلى استقبال المواطنين بشكل منظّم لتفادي الازدحام.
ويقع المكتب داخل مبنى تم تأهيله بتنسيق مشترك بين مجلس مدينة دوما والمجتمع المحلي، ليكون نقطة اتصال بريدية رئيسية لسكان المدينة والمناطق المجاورة.
ويخدم مكتب البريد الجديد شريحة واسعة من المواطنين، حيث يمتد نطاق خدماته جغرافياً من أوتستراد حرستا إلى حدود العراق.
ويوفّر المكتب وقت المواطنين ويخفف عنهم العبء في استخدام الخدمات البريدية والحكومية، خاصة في ظل تدمير مكاتب بريدية في منطقتي النشابية وحران العواميد، مما جعل مكتب بريد الضمير الذي يبعد نحو 20 كم، هو البديل الأقرب.
يقدّم مكتب بريد دوما مجموعة من الخدمات البريدية الهامة، أبرزها:
– تسليم المعاشات التقاعدية للمتقاعدين وفق نظامي التأمينات الاجتماعية والتأمين والمعاشات.
– إصدار وثائق “غير عامل”.
– تسليم الرواتب للموظفين عبر خدمة “الشام كاش”.
– توصيل الحوالات المالية الفورية وحوالات الإيجار.
– تسليم البريد الرسمي للجهات العامة.
– خدمة البريد العاجل.
– دفع أقساط الجامعة الافتراضية والتعليم المفتوح لطلبة الجامعات.
وتسعى المؤسسة السورية للبريد إلى توسيع خدماتها، حيث سيتم قريباً إضافة خدمات جديدة مثل الصراف العقاري والتجاري وبدء عمليات التحصيل الضريبي، فضلًا عن تقديم خدمات السجل المدني، ومن المتوقع أن يُسهم ذلك في تحويل مكتب بريد دوما إلى مركز متكامل لتقديم الخدمات البريدية والمصرفية، مما يلبّي احتياجات السكان بشكل أفضل.
وقامت الوزارة سابقاً بتفعيل مراكز بريدية في قدسيا وعدرا العمالية ورنكوس في مناطق ريف دمشق.