أعلن صندوق التنمية السوري الاتفاق مع مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة على تعزيز التعاون في القطاعات التنموية المشتركة، وذلك ضمن خطة دعم عجلة إعادة الإعمار في البلاد.
وأوضح الصندوق في تغريدة عبر حسابه على منصة “إكس”، اليوم 12 تشرين الثاني، أنه تم التفاهم مع مكتب الأمم المتحدة للعمل مع مصارف التمويل الصغير لتنسيق آلية منح القروض الحسنة.
وتضمن الاتفاق دعم المدارس المهنية والحرفية لتمكين الشباب والفئات المنتجة، بالإضافة إلى عقد اجتماع قريب لمتابعة تنفيذ المشاريع المشتركة وتحويلها إلى أثر ملموس في حياة السوريين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود الرامية لدعم عملية إعادة الإعمار والتنمية في سوريا، حيث يعمل صندوق التنمية السوري على تعزيز شراكاته الدولية لتحقيق أهدافه.
وعقد فريق صندوق التنمية، في 25 تشرين الأول الفائت، اجتماعاً مع السفير الألماني كليمنس هاخ لبحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين، وشملت المناقشات مجالات السكن ومواد البناء، بالإضافة إلى دراسة آليات فتح قنوات مالية جديدة.
ويعد صندوق التنمية السوري مؤسسة اقتصادية وطنية نشأت بموجب المرسوم الرئاسي رقم (112) لعام 2025، ويعنى بمشروع إعادة الإعمار في سوريا بالاعتماد على مساهمات السوريين داخل البلاد وخارجها كركيزة أساسية، إضافة إلى الهبات والتبرعات المقبولة من خارج سوريا وفق الأنظمة والقوانين النافذة.
ويتمتع الصندوق بالاستقلال المالي والإداري ويرتبط مباشرة برئاسة الجمهورية، ويهدف إلى دعم مشاريع إعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد عبر تمويل المشاريع التنموية التي تخلق فرص عمل جديدة وتمكّن الأفراد.



