اعتبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية أن القصف الإسرائيلي على محافظتي حمص واللاذقية خرق صارخ للقانون الدولي، وتعدٍّ سافر على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي عبر حسابه في منصة “X”، يوم الثلاثاء 9 أيلول، على ضرورة وقف جميع الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة والإجراءات التي تعد تصعيداً خطيراً يستهدف أمن سوريا واستقرارها.
وأضاف: “تعد هذه الاعتداءات انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة، والتزامات إسرائيل بموجب اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974”.
وأكد المجالي وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، مشدداً على أن أمن سوريا واستقرارها يعدّان ركيزةً لاستقرار وأمن المنطقة برمتها.
وجدد المجالي مطالبة المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها على سوريا، وانتهاكاتها الجسيمة المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وفي 29 تموز الماضي، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا وتدخلاتها تستهدف ضرب استقرار سوريا، وسرقة حق شعبها في الأمان والاستقرار.
وأضاف الصفدي خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر “تنفيذ حل الدولتين”: “نرى غطرسة القوة الإسرائيلية على القانون الدولي، وعلى سيادة الدول في سوريا”.
وأشار إلى أن إسرائيل تجتاح المزيد من الأرض السورية وتعبث بشؤون سوريا الداخلية، مشدداً على أن هذه الاعتداءات يجب أن تنتهي، في الوقت الذي يدعم فيه العالم كله إعادة بناء سوريا مستقرة وحرة يعيش فيها جميع السوريين بأمن وحرية وكرامة ومساواة