الاثنين 5 محرم 1447 هـ – 30 حزيران 2025
دمشق
Weather
°34.6

الداخلية تحذر من محاولات خارجية لتغذية فلول النظام البائد

الأمن الداخلي في دير الزور ينهي مرحلتين من الحملة الأمنية لملاحقة فلول النظام البائد

حذّر معاون وزير الداخلية للشؤون الأمنية عبد القادر طحان، الأحد 29 حزيران، من أن جهات خارجية تعمل على تغذية بعض فلول النظام البائد.

وقال طحان في منشور عبر منصة “x“: “بأفعالهم هذه يحاولون إيقاع البلاد في دائرة الفوضى”.

وأضاف: “نعمل مع أهل الوعي من أبناء بلدنا على احتواء أي موقف بالعقل والحكمة، ونتجنب الفتنة ما استطعنا”.

ونفذت الداخلية عدة حملات لبسط الاستقرار وملاحقة عناصر فلول النظام البائد، حيث أطلقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة دير الزور في 16 حزيران الجاري، حملةً أمنيةً شاملةً على مستوى المحافظة.

وفرض الاتحاد الأوروبي في 23 حزيران الجاري، تجميداً للأصول وحظر السفر إلى الاتحاد على خمسة أشخاص مرتبطين بالنظام البائد، وذلك لتورطهم بجرائم ضد الإنسانية.

واستهدفت العقوبات شخصيات منهم مقداد فتيحة وغياث دلة وسهيل الحسن، لدورهم في إدارة الجرائم والهجمات التي حدثت بالساحل مطلع آذار الفائت.

وسبق أن حذّر الاتحاد الأوروبي من خطرٍ تشكّله فلول النظام البائد على استقرار سوريا ومسارها الانتقالي، مشيراً إلى أن تلك الفلول ما تزال منتشرة في سوريا وخارجها وتهدّد السلم الأهلي والاستقرار في البلاد.

وأكد الاتحاد في قرار رفع العقوبات عن سوريا، والذي نُشر في 27 أيار، أن “هناك مخاوف من إمكانية عودة تأثيرات فلول النظام السابق”، مضيفاً أن “شبكات عائلات الرئيس السابق بشار الأسد ما تزال منتشرة في سوريا وخارجها، وتُعدّ غير مفككة”.

ولفت القرار، الذي نُشر في الجريدة الرسمية، إلى أن أحداث الساحل التي وقعت في آذار الماضي “كانت بتدبير من فلول نظام الأسد”.

وأشار إلى أن الممثلة العليا للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، عبّرت سابقاً عن بالغ قلقها من انتشار العنف في منطقة الساحل، وأدانت بشدة الهجمات التي تشنّها الميليشيات الموالية للنظام البائد ضد قوات الأمن، والجرائم المروّعة المرتكبة بحق المدنيين.