أكد قائد الأمن الداخلي في السويداء العميد أحمد الدالاتي، اليوم الثلاثاء 5 آب، أن انتشار عناصر قوى الأمن في النقاط الأمنية في السويداء، يهدف لحماية الأهالي ومنع تكرار الاعتداءات، بعد محاولة العصابات المتمردة إفشال الاتفاق الأمني الأخير والعودة إلى مربع العنف.
وأوضح الدالاتي خلال زيارة ميدانية في السويداء، أن الأجهزة الأمنية سقط لها شهداء وجرحى خلال المواجهات مع المجموعات المتمردة والمدفوعة بأجندات خارجية.
وأشار إلى أن هذه العصابات حاولت منذ بدء تحرير المحافظة دون عودة مؤسسات الدولة إلى السويداء.
وشدد على أن الدولة بكامل مؤسساتها من وزارات خدمية وأمنية، وبدعم من السيد الرئيس، ملتزمة بعودة الاستقرار إلى السويداء.
وأكّد أن قوات الأمن الداخلي هي من أبناء الوطن، ولحماية المدنيين وليس لاستهدافهم.
وتعهد العميد الدالاتي بمحاسبة كل من اعتدى على الممتلكات العامة والخاصة وفق القانون.
ودعا أبناء سوريا من مختلف المحافظات والطوائف إلى التكاتف لحماية الوطن وتعزيز الخطاب الوطني، ونبذ التحريض الطائفي، بما يسهم في دعم جهود الدولة في بسط الأمن والاستقرار.
وكانت رئاسة الجمهورية دعت جميع الأطراف دون استثناء، إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف شامل وفوري لإطلاق النار في السويداء، ووقف جميع الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
وشمل الاتفاق انتشار قوات الأمن الداخلي على الطرق الرئيسة والنقاط الحاكمة، دون الدخول إلى المدن، إضافة إلى افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء.