أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان ، اليوم الجمعة 13 حزيران، أن بلاده سترد بشكل عاجل وصارم على إسرائيل، وستخرج البلاد من الأزمة مرفوعة الرأس، على حد وصفه.
وقال في تصريحات نقلها التلفزيون الإيراني: “بقدر ما أثبتنا استعدادنا للحوار، سنرد بحزم على أي عدوان وسندافع عن سيادتنا، وأدعو أبناء شعبنا إلى الثقة في قيادتهم والوقوف إلى جانبها”.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي يظهر الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الذي أسس على قتل الأطفال والاحتلال.
وفي سياق آخر، أجرى المرشد الإيراني علي خامنئي تعديلات وتعيينات جديدة، شملت تعيين اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسا لهيئة الأركان الإيرانية، واللواء محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري، واللواء علي شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء التابع لهيئة الأركان، بحسب ما نقل التلفزيون الإيراني.
وحمّلت وزارة الخارجية الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الهجوم الإسرائيلي على بلادها.
وقالت في بيان إن “العدوان لا يمكن أن يُنفّذ دون تنسيق وموافقة من أمريكا”، وحمّلتها “المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذه المغامرة العدوانية”.
وتأتي هذه التصريحات ردا على الهجوم الواسع الذي شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على إيران، استهدفت خلاله كبار قادة الحرس الثوري والجيش الإيراني وعلماء نوويين بارزين ومنشآت نووية.
وأعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين عن مشاركة أكثر من 200 طائرة مقاتلة في العملية العسكرية الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية ومقرات قيادة في إيران.
وأوضح أن القوة الجوية الإسرائيلية شاركت بـ”أكثر من 200 مقاتلة” نفّذت ثلاث موجات من الضربات، أطلقت خلالها “330 قنبلة” بدقة متناهية على منشآت أمنية وعسكرية استراتيجية في طهران ومواقع إطلاق الصواريخ الباليستية ومراكز القيادة الإيرانية.