أكد السيد الرئيس أحمد الشرع، خلال لقائه الجالية السورية في العاصمة الأمريكية واشنطن الأحد 9 تشرين الثاني، أن الدبلوماسية السورية، وعلى رأسها وزير الخارجية أسعد الشيباني، استطاعت أن تصل إلى مراحل مهمة في وقت قصير.
وأوضح الرئيس الشرع أن سوريا خلال 11 شهراً حققت إنجازات كبيرة بعد أن كانت معزولة تماماً.
وبيّن أن القيادة وضعت استراتيجية قبل بدء معركة التحرير، وكانت تخطط لمشاريع بناء سوريا رغم أنها لم تكن بين أيديها، مؤكداً أن كل الخطوات كانت مدروسة وموفقة.
وأشار إلى أن الحفاظ على النصر كلفته أكبر من تحقيقه، وأن العمل أمام الدولة كبير ومكلف، لافتاً إلى أن سوريا تشكل محور ربط قوي، ولهذا كانت هدفاً تاريخياً.
واختتم الرئيس بالقول إن إعادة سوريا إلى موقعها الطبيعي لا تتم فقط عبر الزيارات السياسية، مؤكداً أن أعظم رأس مال للوطن هو وحدة الشعب السوري في الداخل، حتى وإن لم يتفق الجميع تماماً، المهم أن يتحدوا.
ووصل السيد الرئيس أحمد الشرع أمس السبت، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأكد السيد الرئيس خلال لقائه في وقت سابق اليوم عدداً من ممثلي المنظمات السورية في العاصمة الأمريكية رفقة وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن سوريا بحاجة إلى جهود أبنائها لإعادة إعمارها، في إطار زيارة رسمية إلى واشنطن.
وأوضحت مراسلة الإخبارية أن السيد الرئيس التقى اليوم عدداً من ممثلي المنظمات السورية في العاصمة الأمريكية، وتحدث عن أهمية روح التعاون بين السوريين في المهجر، مؤكداً أن سوريا تبنى بسواعد أبنائها في الداخل والخارج.
وأضافت أن الرئيس الشرع أشار إلى أن الفرصة المتاحة أمام السوريين اليوم هي فرصة نادرة ينبغي استثمارها، مشيرة إلى أنه أكد أن العقوبات المفروضة على سوريا في مراحلها الأخيرة، ودعا إلى مواصلة العمل حتى رفعها بالكامل.



