غادر السيد الرئيس أحمد الشرع قصر الإليزيه في ختام زيارته الرسمية إلى فرنسا، حيث كان في وداعه نظيره الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون.
وجاءت المغادرة عقب جلسة محادثات رسمية تناولت تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وعدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
واحتفت الجالية السورية في فرنسا بزيارة السيد الرئيس أحمد الشرع إلى العاصمة باريس رفقة وفد رفيع، ونظمت وقفة ترحيبية بهذه الزيارة، حيث التقى الشرع عقب مغادرته الإيلزيه ممثلين عن الجالية السورية في باريس.
وأوضحت الجالية رغبتها في استقبال السيد الرئيس، وإظهار وحدة وكرامة السوريين والرغبة في تأسيس مستقبل آمن ومستقر للسوريين بأطيافهم كافة.
واستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق له، اليوم 7أيار، في قصر الإليزيه في باريس، في أول زيارة يجريها الرئيس الشرع إلى أوروبا بغية إجراء محادثات ثنائية تتعلق بجملة من القضايا والملفات الاقتصادية.
و عقد الرئيس الشرع والوفد المرافق له اليوم اجتماعاً مع مسؤولين أوروبيين بمقر الخارجية الفرنسية في باريس.
ووصل الرئيس الشرع إلى العاصمة الفرنسية باريس اليوم للقاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون وبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وتضمنت المباحثات آليات تخفيف العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، وسبل تقديم الدعم الاقتصادي ولا سيما في مجالات الطاقة وقطاع الطيران، وإعادة تنشيط المساعدات الإنسانية والتنموية، بما يسهم في تسريع وتيرة الاستقرار والتعافي في البلاد.
وتعد زيارة الرئيس الشرع إلى باريس محطة دبلوماسية مفصلية في مسار استعادة سوريا لعلاقاتها الدولية، وسط دعم متزايد من شركاء أوروبيين وإقليميين لمسار الانتقال السياسي وتعزيز استقرار الدولة ومؤسساتها.
