قال وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني، الثلاثاء 20 أيار، في العاصمة دمشق: “توجنا جهودنا الدبلوماسية برفع العقوبات الأوروبية بعد أيام من رفع العقوبات الأمريكية”.
وأكد أن رفع العقوبات الأميركية والأوروبية، سينعكس إيجاباً على سوريا والمنطقة.
وبشأن العلاقة مع الأردن قال: “وقعنا اتفاقية لإحداث مجلس تنسيقي أعلى لتعزيز العمل المشترك بما يخدم مصالح بلدينا”، مؤكدا أن تهديدات أمنية مشتركة تواجه سوريا والأردن والعلاقت تبشر بازدهار مقبل.
وأوضح أن التنسيق الاقتصادي مع الأردن بدأ منذ اليوم الأول بعد التحرير، وكان حريصاً أكثر منا عليه، وأشار إلى أن رفع العقوبات عن سوريا سيساعد بتعزيز هذا التعاون في مجالات النقل والطاقة وكل المجالات.
وعن الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، قال الوزير الشيباني إنها لا تهدد سوريا فقط، بل جميع المنطقة، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية، ومنذ اليوم الأول قلنا نريد سوريا مستقرة فالشعب السوري تعب من الحروب.
وتابع: “نتحدث مع الولايات المتحدة وأوروبا وجميع الدول من أجل إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق عام 1974”.
وأعرب الشيباني عن تقدير سوريا لموقف الأردن الرافض للتدخلات الإسرائيلية التي تهدد المنطقة بأسرها.
وشدد على أن الدبلوماسية السورية انتهجت منذ اليوم الأول نهجاً منفتحاً مع الجميع، بما يخدم الشعب السوري.
وأضاف: “نقلنا تطلعات الشعب السوري واحتياجاته بكل صدق وأمانة، وسوريا خرجت من الحرب بعد 14 سنة وما نريد التركيز عليه هو الأمن والاستقرار”.
وأردف: “لدينا حدود مشتركة مع الأردن وتركيا ولبنان، ونريد الحفاظ على أمنها ومواجهة ما يهددها، فأمننا مرتبط بأمن دول الجوار”.
وأكد الشيباني أن الكل يقف إلى جانب سوريا اليوم، وبالتأكيد هناك من لا يريد استقرارها لكنها أصوات شاذة لا قيمة لها.
وأشار إلى أن ملف الطاقة على رأس أولويات الحكومة لإيجاد حل لنقص الكهرباء في سوريا.
وأعرب عن شكره للأردن على استقبال اللاجئين السوريين سنوات وأكد العمل معهم على عودة جميع اللاجئين إلى وطنهم.
