استقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، الثلاثاء 22 تموز، سفراء عدد من الدول العربية والإسلامية، في مبنى الوزارة بدمشق.
وجاء هذا اللقاء في إطار تعزيز التنسيق والتشاور المشترك بما يخدم القضايا ذات الاهتمام المتبادل.
وبحث الوزير الشيباني مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول التطورات السياسية والإنسانية في المنطقة.
وأكّد السفراء دعم دولهم الثابت لوحدة وسلامة الأراضي السورية، وسيادتها الكاملة واستقرارها.
وأجرى الوزير الشيباني في وقت سابق، مباحثات ثلاثية مع نظيره الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك، تناولت الأوضاع في سوريا.
وناقش جهود تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، والذي أُنجِز حقناً للدم السوري وحفاظاً على سلامة المواطنين.
وأكّد كلٌ من الصفدي وباراك دعمهما لاتفاق وقف إطلاق النار، ولدعم جهود الحكومة السورية في تطبيق بنوده.
وشدّدا على وقوف المملكة والولايات المتحدة وتضامنهما الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة ووحدة أراضيها مواطنيها، مؤكدين على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة.
