أجرى القائم بأعمال السفارة الفرنسية في سوريا جان باتيست فافر زيارة إلى مدينة تدمر للمرة الأولى منذ تعيينه، برفقة وفد من مؤسسة “ألف” لحماية التراث في مناطق النزاع والمعهد الوطني للتراث، لاستكشاف آفاق إعادة تأهيل هذا الموقع الاستثنائي.
وقال فافر في منشور على منصة “إكس“، السبت 27 أيلول: “إن تدمر مكان فريد من نوعه، ومصنّف ضمن التراث العالمي للبشرية، لكنه يحمل آثار العنف غير المسبوق الذي تعرّضت له سوريا على يد الإرهاب والنظام السابق وحلفائه”.
وأعرب القائم بأعمال السفارة الفرنسية في سوريا عن خالص شكره لشركائه من المديرية العامة للآثار والمتاحف والسلطات السورية على التزامهم وحفاوة استقبالهم، وتعاونهم المستقبلي بين فرنسا وسوريا.
وأكد ضرورة الحفاظ على التراث كونه كنز هذا البلد، وهو مهد الثقافة والحضارات، كما أن التراث سيكون ركيزة أساسية في الانتعاش الاقتصادي لسوريا.
وناقش وزير الثقافة محمد ياسين الصالح، في وقت سابق، مع وفد من السفارة الفرنسية برئاسة القائم بالأعمال جان باتيست فافر وممثلين عن شبكة الآغا خان بقيادة لويس مونريال، إلى جانب مؤسسة “ألف” لحماية التراث في مناطق النزاع برئاسة فاليري فريلاند، أولويات الترميم وإعادة التأهيل في مواقع أثرية بارزة، وفي مقدّمتها مدينة تدمر الأثرية وحلب القديمة والسلمية، إضافةً إلى دمشق القديمة وعدد من المواقع الأخرى.
