أعلنت وزارة الداخلية القبض على ضابط برتبة عميد، رياض حمدو الشحادة رئيس فرع الأمن السياسي بدمشق والمتهم بارتكاب جرائم حرب خلال عمله في أفرع المخابرات المسؤولة عن اعتقال وتعذيب السوريين خلال عهد النظام البائد.
وذكرت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، الثلاثاء 8 تموز، أنها القبض على العميد الشحادة جرى خلال عملية أمنية دقيقة نفّذتها مديرية الأمن الداخلي في منطقة تلكلخ بريف حمص.
وأشارت الوزارة إلى أن الشحادة شغل مناصب عديدة إبان فترة حكم النظام البائد في عدد من المحافظات السورية كان آخرها رئيس فرع الأمن السياسي في دمشق.
وأضاف بيان الوزارة أن الضابط العميد متورط بارتكاب جرائم حرب عديدة بحق أبناء الشعب السوري، تضمنت عمليات تصفية لمئات الثائرين؛ منهم نساء، بالإضافة إلى عمليات اعتقال تعسفية بأوامر مباشرة منه، وقد أُحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتأتي هذه العملية في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية لإلقاء القبض على جميع مجرمي الحرب الذين شاركوا النظام البائد في جرائمه ضد السوريين على مدار 14 عاماً، وبهدف إنصاف المظلومين وتحقيق العدالة التي ينشدها السوريون.
ومن أبرز تلك الجهود القبض على العميد رامي منير إسماعيل الذي شغل منصب مدير إدارة المخابرات الجوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، أثناء محاولته الفرار خارج البلاد، والعقيد الركن ثائر حسين أحد معاوني مدير سجن صيدنايا، أثناء اختبائه في إحدى المناطق النائية بريف طرطوس.
وتمكنت الوزارة من القبض على اللواء موفق نظير حيدر، قائد الفرقة الثالثة دبابات التابعة للنظام البائد والمسؤول عن حاجز القطيفة الشهير في ريف دمشق، وسبقه القبض على وسيم الأسد ابن عم الرئيس المخلوع وأحد أبرز تجار المخدرات والمتورطين في جرائم واسعة خلال السنوات الماضية.
