أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا وسفير الولايات المتحدة في تركيا، توماس براك، أن زيارته الأخيرة إلى الحسكة كانت بهدف تسهيل ومتابعة التقدم في تنفيذ اتفاق 10 آذار بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح براك الأربعاء 8 تشرين الأول، عبر منصة X أن الاتفاق ذو أهمية كبيرة ليس فقط لاستقرار وأمن سوريا، بل أيضًا للمصالح الاستراتيجية لكل من تركيا والولايات المتحدة.
وأضاف أن زيارته جرت بشفافية كاملة وبروح تعزيز الاستقرار الإقليمي وتنسيق مكافحة الإرهاب وضمان وصول المساعدات الإنسانية، بما يخدم المصالح الأمنية والاقتصادية لتركيا بشكل مباشر.
ونفى براك أي تلميح بأن الزيارة تضمنت أنشطة تقوض المصالح الوطنية لتركيا أو وحدة أراضيها، واعتبر أن أي اتهام مرتبط بوجود خريطة في غرفة اجتماعات لم يشارك فيها من شأنها تقويض مصالح تركيا “سخيفاً تماماً”.
وقال: لقد كانت مهمتي ولا تزال متمحورة حول تعزيز آليات التعاون التي تُقلل من التهديدات العابرة للحدود وتدعم الهدف الأوسع المتمثل في السلام وإعادة الإعمار الإقليمي.
وبحث السيد الرئيس أحمد الشرع، أمس، مع المبعوث الأميركي توماس براك، آليات تنفيذ اتفاق 10 آذار بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية، والذي جاء عقب إعلان وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، التوصل إلى “اتفاق شامل” لوقف إطلاق النار، عقب لقاء مع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.
وحضر لقاء الرئيس الشرع مع المبعوث الأميركي، قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر، ووزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة.