نفت الهيئة العامة للمدينة الجامعية في حمص، الثلاثاء 25 تشرين الثاني، ما يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول حدوث توترات أمنية داخل المدينة الجامعية.
وأكدت الهيئة أن جميع المنشآت آمنة وأن الوضع تحت السيطرة، بحسب ما نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
ودعت الهيئة الأهالي إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، مؤكدة أنه لا داعي للقلق وأنها تتابع الوضع بشكل مستمر لضمان سلامة الطلاب والمقيمين.
وكانت مدن اللاذقية وطرطوس وحمص، الثلاثاء 25 تشرين الثاني، شهدت خروج احتجاجات رفعت مطالب متباينة، في وقت أكدت وزارة الداخلية أن الدولة السورية هي الضامن الحقيقي لمطالب الجميع.
وأفاد مراسل الإخبارية أن محتجين احتشدوا ظهراً في مواقع متعددة، أبرزها دوار العمارة في جبلة ومحيط دوار الزراعة والأزهرية في اللاذقية، وفي حي الزهراء بحمص.
وأوضح أن قوى الأمن الداخلي انتشرت بشكل مكثف على مداخل الشوارع والساحات، ومحيط التجمعات والنقاط الحيوية، لمنع أي محاولة لاستغلال الحراك السلمي أو حرف مساره، إلى جانب تنظيم حركة المرور وضمان سلامة المشاركين والحفاظ على الاستقرار في المدن التي شهدت الاحتجاجات.
في المقابل، شهدت عدة مدن وبلدات في محافظات اللاذقية وحماة ودير الزور والقنيطرة مظاهرات شعبية مؤيدة للدولة السورية، للتأكيد على الوحدة الوطنية ورفض دعوات التقسيم والانفصال.



