التقى وزير الخارجية والمغتربين، أسعد حسن الشيباني، نظيره وزير الشؤون الخارجية في المملكة المغربية ناصر بوريطة، السبت 17 أيار، وذلك على هامش قمة جامعة الدول العربية بدورتها الـ 34 المقامة في العاصمة العراقية بغداد.
واتفق الجانبان على إقامة علاقات دبلوماسية ثنائية بين البلدين، في إطار من الاحترام المتبادل والأخوة المشتركة.
بالمقابل، فقد رحبت سوريا بإعلان المملكة المغربية نيتها فتح سفارتها في دمشق، مشيرة إلى أنها ستباشر هي أيضاً إجراءات إعادة فتح السفارة السورية في العاصمة الرباط، في خطوة تعكس الحرص على تعزيز العلاقات والتعاون بين البلدين الشقيقين.
وخلال كلمة الوزير الشيباني التي ألقاها في القمة العربية ببغداد، السبت 17 أيار، أكد أن “الشعب السوري مؤمن بأن البيت العربي هو الملاذ والمصير المشترك”.
وأشار الشيباني إلى أن “سوريا تمدُّ يدها لكل الأشقاء العرب وتتطلع لموقف عربي موحد وفعّال لدعم حقها في استعادة سيادتها الكاملة على أراضيها”، متعهداً بأن سوريا ستبقى جزءاً من قلب هذه الأمة، وستمدُّ يدها من منطلق الشراكة والمسؤولية.
وخلال عهد النظام المخلوع، شهدت العلاقات السورية- المغربية بروداً، ككثير من الدول العربية الأخرى، ولا سيما في ظل تمادي النظام بإجرامه بحق السوريين، فيما تسعى الحكومة الجديدة إلى إحياء المساعي لبناء علاقات مع المحيط العربي قائمة عن المصالح المشتركة الاحترام المتبادل.
