الثلاثاء 4 صفر 1447 هـ – 29 تموز 2025
دمشق
Weather
°31.2

انطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي

انطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي

انطلقت الاثنين 28 تموز، فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي، والتي تستمر حتى الـ 5 من أيلول المقبل وسط استعدادات رسمية ومشاركة دولية واسعة.

وخلال الفعالية وصف المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية محمد حمزة معرض دمشق الدولي بالحدث التاريخي العريق الذي طالما شكل علامة فارقة في المشهد الاقتصادي السوري والعربي والدولي.

ولفت حمزة إلى أن ههذ الدورة هي أول دورة تقام بعد تحرير دمشق من النظام البائد، وتعكس إرادة الدولة السورية في العودة القوية إلى واجهة الاقتصاد الإقليمي والدولية.

وبلغت مساحة مدينة المعارض في دمشق مليون و200 ألف متر مربع، وتضم حوالي 70 ألف متر مربع من الأجنحة المبنية، و65 ألف متر مربع من المساحات المكشوفة للعرض، كما تتضمن أجنحة دولية وأجنحة خاصة وأجنحة مخصصة للبيع، وجناح سوري وطني، بالإضافة لجناح للصناعات اليدوية.

مشاركة دولية كبيرة

أكد حمزة أن هناك تأكيدات بمشاركات دولية كبيرة ولا سيما الجناح السعودي، إضافة إلى مشاركة فاعلة من المحافظات السورية، والقطاعات الصناعية والزراعية والحرفية، وهو ما يجعل من هذه الدورة منصة وطنية شاملة تعبر عن قدرات سوريا وتنوعها، كما سيكون هناك العديد من الفعاليات الوطنية والدولية وعروض ثقافية واجتماعية للمشاركين جميعاً.

ودعا حمزة في ختام كلمته جميع الشركات والمستثمرين الوطنيين والدوليين للمشاركة في هذا الحدث الاقتصادي النوعي، وزيارة المعرض والتعرف على التطورات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها سوريا.

القطاع الصناعي بدأ بقوة

من جهته فقد أشار وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار، إلى أن القطاع الصناعي في سوريا الجديدة بدأ بقوة في المناطق الصناعية مع تسهيلات حكومية كبيرة، والقطاع الزراعي بدأ ينهض بأبنائه.

لافتا إلى أن سوريا تفتح ذراعيها من جديد للعالم وتسن قوانين جديدة لجذب الاستثمارات، فسوريا “الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها، وتؤمن بشراكتها الحقيقية مع الآخرين وتبني اقتصادها على الشراكة لا على الولاء”، حسب وصفه.

وتخلل الفعالية عرض فيلم وثائقي عن تاريخ معرض دمشق الدولي منذ انطلاقته الأولى عام 1954 وحتى اليوم، كما تضمن جلسة حوارية سلطت الضوء على الاستعدادات التنظيمية، والرؤية العامة لهذه الدورة، والفرص التي يتيحها المعرض للشركات المحلية والدولية.