أُصيبت امرأة وعامل نظافة بجروح بليغة، اليوم الثلاثاء 21 تشرين الأول، جراء انفجارين منفصلين ناجمين عن مخلفات الحرب في محافظة إدلب شمال غربي البلاد.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، إن الانفجار الأول وقع في قرية كفر بطيخ، حيث تعرضت امرأة لإصابة خطيرة إثر انفجار لغم أرضي أثناء عملها في قطاف الزيتون.
وأضاف الدفاع المدني أن الحادث الثاني، وقع في مدينة خان شيخون، وأسفر عن إصابة عامل نظافة بجروح بليغة نتيجة انفجار قنبلة عنقودية خلال تأديته لعمله.
وأشار الدفاع المدني إلى أن مخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة تعد تهديداً دائماً لحياة المدنيين، إذ تعيق عودتهم إلى منازلهم ومزارعهم، وتحد من أنشطتهم اليومية في مناطق واسعة من سوريا، لا سيما في المناطق الزراعية والمأهولة بالسكان.
وأمس الإثنين، أصيب 3 عمال بجروح خطيرة، بينهم حالات بتر بالأطراف، إثر انفجار قذيفة من مخلفات النظام البائد أثناء محاولتهم تفكيكها بمركز لتجميع الخردوات قرب مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
وقال الدفاع المدني في منشور على معرفاته الرسمية، إن المدنيين في موقع الحادثة قاموا بإسعاف المصابين، بينما عملت فرق الطوارئ على التأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
وكان أصيب 9 مدنيين بجروح متفاوتة، 19 تشرين الأول، جراء انفجار لغم من مخلفات النظام البائد أثناء مرور سيارتين تقلان مدنيين يعملون في الزراعة في قرية الجبين بريف حماة الشمالي.
ودعا الدفاع المدني الأهالي إلى عدم لمس مخلفات الحرب والألغام أو تجميعها أو نقلها أو محاولة تفكيكها والعبث فيها.
وأكد على ضرورة الإبلاغ عن أي مخلفات حربية، وعدم العمل على جمعها وبيعها لأنها قنابل موقوتة قد تنفجر في أية لحظة، مشدداً أن تلك المخلفات ليست مصدراً للرزق، بل مصدراً للموت
