أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء السبت 4 تشرين الأول عبر منصة “تروث سوشيال” أن الجانب الإسرائيلي وافق على خط الانسحاب الأولي الذي اقترحته واشنطن وجرى مشاركته مع حركة حماس، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ فور تأكيد الحركة على المقترح.
وأوضح ترامب أن الاتفاق يشمل بدء عملية تبادل للرهائن والأسرى، وتهيئة الظروف للمرحلة التالية من الانسحاب، والتي وصفها بأنها خطوة نحو إنهاء “كارثة استمرت ثلاثة آلاف عام”.
وسبق أن أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صباح اليوم السبت أنهم يستعدون للتنفيذ الفوري للمرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، لإطلاق سراح المختطفين في ضوء رد حركة حماس.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن “إسرائيل ستواصل العمل بتعاون كامل مع ترامب وفريقه لإنهاء الحرب وفقاً للمبادئ التي وضعتها إسرائيل”.
وفي السياق، عقد رئيس الأركان اجتماعاً خاصاً لتقييم الأوضاع في ضوء التطورات الأخيرة، وأوعز برفع الجهوزية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب بتوجيه من القيادة السياسية، وأكد أن جميع قدرات الجيش ستخصص للقيادة الجنوبية لحماية القوات.
بالمقابل فقد نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن المستوى السياسي أصدر تعليمات للجيش بتقليص نشاطه في غزة بحيث يقتصر على أغراض دفاعية فقط.
إلى ذلك، نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي أن جيش الاحتلال سيتحول إلى العمليات الدفاعية فقط في غزة، وسيتوقف عن محاولة الاستيلاء على مدينة غزة.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من ترحيب ترامب برد حماس، مطالباً إسرائيل بوقف فوري للقصف على القطاع.