رحّبت قطر والبحرين والكويت، إضافةً إلى رئيس مجلس التعاون الخليجي، يوم الثلاثاء 13 أيار، بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة جاءت استجابة لمساعي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وبعث ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى الرّئيس السوري أحمد الشَّرع بمناسبة إعلان رفع العقوبات، مشيداً بالقرار الأمريكي، واصفاً إياه بأنّه يُمثّل خطوة إيجابية نحو دعم سوريا في مرحلة مفصلية من تاريخها، ومؤكداً أهمية هذا التحوّل في تعزيز استقرار المنطقة.
كما أكَّد الملك حمد أنَّ هذه المبادرة ستُسهم في تمكين القيادة السورية من المضي قدماً في جهود إعادة الإعمار، وتحقيق التنمية الاقتصادية، وتلبية تطلّعات الشعب السوري نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً.
ورحّبت دولة قطر بالقرار الأمريكي كذلك، معتبرةً إيّاه دعماً مهماً للاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية.
وأعربت الوزارة عن تقدير دولة قطر الكامل للجهود التي بذلتها كلٌّ من المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية في هذا المسار، مؤكدةً أنّ التنسيق الإقليمي كان له دور فاعل في الوصول إلى هذه المرحلة.
كما جددت وزارة الخارجية القطرية دعم دولة قطر لسيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، وأكدت التزامها الثابت بتطلّعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار والتنمية.
من جهتها، علّقت وزارة الخارجية الكويتية على قرار رفع العقوبات، معتبرةً أنّه سيُسهم في دعم الاستقرار والازدهار والتنمية في سوريا، كما جدّدت دعمها للشعب السوري ولسائر الجهود الرّامية إلى صون سيادته واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه.
وبدوره، رحّب معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بقرار الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات عن سوريا، مشيداً بالجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في سبيل الوصول إلى هذا القرار.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء، رفع العقوبات عن سوريا، وقال في مؤتمر صحفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: “سوريا عانت من بؤس شديد وموت كبير، ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال السلام والاستقرار”.
وفي السياق ذاته، أعرب وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد الشيباني، عن شكره للمملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومةً وشعباً، على الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا.
كما رحّب الشيباني بقرار ترامب رفع العقوبات، التي كانت مفروضة على النظام البائد نتيجة جرائم الحرب التي ارتكبها بحق السوريين.