أصدرت وزارة الصحة ملخصاً لأنشطتها خلال شهر تشرين الأول الفائت، والمتضمن أبرز البيانات المتعلقة بالمراكز والحملات الطبية، والتعاونات المحلية والدولية، بالإضافة إلى المبادرات المتخصصة والبرامج التدريبية.
وقالت الوزارة في تقريرها الذي نشرته عبر معرفاتها الرسمية اليوم، 3 تشرين الثاني، إن وزير الصحة مصعب العلي افتتح عدداً من المرافق الصحية المزوّدة بتجهيزات جديدة في كل من حمص وحماة ودمشق، وذلك ضمن جهود تأهيل البنية التحتية الصحية.
وأطلقت الوزارة حملات توعوية متنوعة، أبرزها حملة “وعيك حياة” للكشف المبكر عن سرطان الثدي وحملات تلقيح للأطفال وحملات لتعزيز اللقاح الروتيني.
كما زوّدت مراكز مكافحة السل في (إدلب، حلب، دمشق، دير الزور، الحسكة، اللاذقية، طرطوس) بأجهزة ذكاء اصطناعي للكشف عن مرض السل.
وشاركت الوزارة في مؤتمرات وفعاليات طبية عربية ودولية، حيث وقّعت اتفاقيات مع عدد من المنظمات والوكالات العالمية، بهدف دعم برامج التدريب والتأهيل، وتحسين جودة الخدمات، ودعم القطاع الصحي.
ونظّمت عدة مؤتمرات وندوات وبرامج تدريب وتأهيل، مثل المؤتمر العلمي الأول في طب الطوارئ في جامعة دمشق، والمؤتمر السوري السنوي للصناعات الدوائية في حلب، والمؤتمر الوطني السنوي للطب الشرعي في دمشق، بمشاركة وزيري الصحة والعدل.
وأجرت الوزارة ضمن مبادراتها الطبية النوعية عمليات لتصحيح تشوهات العمود الفقري في مشفى المجتهد بدمشق، كما قامت بتوزيع أجهزة فحص السكري للأطفال في ريف دمشق، ضمن مبادرة لدعم مرضى السكري من النوع الأول.
وتعكس جهود وزارة الصحة استمرار استراتيجيتها الصحية في بناء نظام صحي قادر على تلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق العدالة في تقديم الخدمات الصحية، من خلال مجموعة واسعة من المشاريع والأنشطة، وصولاً إلى تحسين الخدمات الصحية وتعزيز التعاون المحلي والدولي.



