باشرت الورشات الفنية بمدينة البوكمال بريف دير الزور، بإزالة السواتر الترابية عن جسر الباغوز بريف المحافظة الشرقي، تمهيداً لتهيئته أمام الورشات المختصة لإعادة وضعه بالخدمة.
وقالت محافظة دير الزور في بيان على تلغرام، الجمعة 9 أيار، إن هذه الاعمال تأتي نظراً للحاجة الملحة لإعادة تفعيل الجسور التي تصل بين طرفي النهر، إذ تعرضت جميع جسور المحافظة للتدمير بفعل هجمات قوات نظام الأسد المخلوع.
وأشارت إلى استقدام معدات إنشائية لإعادة تأهيل جسر الباغوز الواصل بين الجزيرة ومدينة البوكمال، من كتيبة الجسور في مدينة الرستن.
وأوضحت أن إعادة وضعه في الخدمة يعد حلاً إسعافياً لحين إصلاح جسر السياسية الذي يعد الجسر الأساسي بين طرفي النهر.
وبدأت محافظة ديرالزور في 1 أيار، بإنشاء فتحة جسر معدني ثانية على الجسر الترابي من الجهة المقابلة للمدينة، بطول 39 متراً، وذلك ضمن مشروع إعادة تأهيل الجسور التي تعد شريان الحياة في دير الزور، لتخفيف ضغط مياه نهر الفرات على الجسر الترابي الذي يصل ضفتي نهر الفرات والواقع بين جسري السياسية والمعلق.
وتعمل محافظة دير الزور على إعادة إصلاح الجسور بهدف تلبية احتياجات الأهالي، وتخفيف أعباء التنقل من خلال “العبَّارات” وما تحمله من مخاطر.
وتعرضت الجسور التي تصل ضفتي نهر الفرات بدير الزور للتدمير الممنهج، نتيجة قصف النظام البائد، ويعتمد أهالي دير الزور حالياً على العبارات النهرية للتنقل بين الضفتين رغم المخاطر الكبيرة التي تهدد سلامتهم.
وشهد ريف دير الزور الغربي الاثنين 28 نيسان، حادثتي غرق منفصلتين لعبَّارات نهرية تحمل على ظهرها سيارات ومدنيين، ما تسبب بغرق شاب كان على متن العبَّارة.
