قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك الأحد 29 حزيران، إن التحديات أمام الشعب السوري هائلة وتشمل دمار البنى التحتية.
وأضاف باراك، رغم غياب النظام المصرفي والصحي، إلا أن الشعب السوري يمتلك قدرة كبيرة على التكيف وبناء المستقبل.
وأوضح باراك، في تصريح لقناة الجزيرة، أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في تغيير النظام السابق، وأن الشعب السوري هو من أطاح بنظام الأسد.
واعتبر أن الإدارة السورية الحالية تمثل فرصة يجب دعمها، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذ قراراً في 14 أيار برفع العقوبات عن سوريا دعماً لعملية إعادة البناء.
ودعا باراك دول الخليج وتركيا إلى التعاون مع الحكومة السورية، كما شدد على ضرورة دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة.
وأعلن أن واشنطن بدأت تقليص عدد قواعدها في شمال شرق سوريا بعد تحقيق أهدافها المتعلقة بالاستقرار ومحاربة تنظيم “داعش”.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت في 11 حزيران الجاري عن سلسلة إجراءات لتخفيف العقوبات، تشمل توسيع الاستثناءات للأنشطة الإنسانية، وجاء ذلك بعد إعلان ترامب رفع العقوبات خلال زيارته إلى الرياض ولقائه ولي العهد السعودي وأردوغان.