دخلت جامعة دمشق ضمن نسخة عام 2026 من التصنيف العالمي البريطاني “QS”، لتكون الجامعة السورية الوحيدة في هذا التصنيف الذي يصدر كل ستة أشهر.
وأوضح مدير مكتب التصنيف في جامعة دمشق الدكتور مروان الراعي أن الجامعة جاءت ضمن قائمة أفضل 1250 جامعة عالمية، بعد تحقيقها نتائج متقدمة في عدد من معايير التصنيف.
وبيّن الراعي أن التصنيف يستند إلى معايير دقيقة، أبرزها السمعة الأكاديمية وجودة التعليم والبحث العلمي النوعي ومدى رضا أرباب العمل عن الخريجين، إضافة إلى نسبة الأساتذة والطلاب الأجانب والتشاركية الدولية، ومعيار تأثير خريجي الجامعة في مجالاتهم.
وأشار إلى أن جامعة دمشق سجّلت تقدماً ملحوظاً في نسختها لعام 2026، خاصة في معيار التشاركية الدولية ومعيار خريجي الجامعة، كما نالت مركزاً جيداً في المعيار الجديد هذا العام والمتعلق بالتنوع والانحياز، والذي يقيس تنوّع الطلاب من الجنسيات المختلفة.
وأكد الراعي أن دخول الجامعة هذا التصنيف العالمي يُعزِّز من فرص الاعتراف الدولي بشهاداتها، ويضع خريجيها ضمن أفضل 6% على مستوى العالم.
وقد باتت جامعة دمشق مدرجة حالياً في 19 تصنيفاً أكاديمياً دولياً، مقارنةً بأربعة تصنيفات فقط نهاية عام 2023، في عهد النظام البائد الذي كان له دور واضح في تراجع مستوى الجامعة بأساليب إفشاء الفساد والمحسوبيات وغيرها.