أفاد مراسل الإخبارية أن قوى الأمن الداخلي فرضت، الجمعة 10 تشرين الأول، حظر تجوال في مدينة إزرع بريف درعا الشرقي، عقب اشتباكات اندلعت بين عشيرتين من البدو.
وقال المراسل إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وسقوط عدد من الجرحى.
وأوضح قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا العميد شاهر عمران، أن الأحداث المؤسفة التي شهدتها المدينة جاءت نتيجة اشتباكات عشائرية بين عائلتين.
وبيّن عمران في بيان نشرته وزارة الداخلية أن قوات الأمن الداخلي تدخلت فوراً وفرضت سيطرة كاملة على المدينة، مع تعزيز وجودها في جميع الأحياء لضمان استتباب الأمن ومنع أي فوضى أو أعمال انتقامية.
وأشار إلى أن القوات الأمنية فرضت طوقاً محكماً حول المناطق المتأثرة وطبقت حظر تجوال مؤقتاً لضبط الوضع، مؤكداً متابعة تحديد جميع المتورطين والقبض عليهم فوراً.
وشدّد عمران على أن القانون فوق الجميع، وأن أي شخص يشارك في أعمال العنف أو القتل سيواجه الإجراءات القانونية الصارمة دون تهاون، مؤكداً التعامل مع المخالفين بأقصى درجات الحزم.
وكانت قيادة الأمن الداخلي في درعا، أطلقت في أيلول الفائت، حملة لضبط السلاح المنتشر بشكل غير قانوني، وأكدت أنه يشكل تهديداً مباشراً لأمن المجتمع واستقراره، ويعد مخالفة صريحة للقوانين والأنظمة النافذة.
وشددت القيادة في بيان نشرته محافظة درعا حينها على منع حمل السلاح في الأماكن العامة منعاً باتاً.
وتعهدت قيادة الأمن الداخلي باتخاذ “الإجراء القانوني الرادع” دون أي تهاون بحق كل من يُضبط مخالفاً لهذه التعليمات، حفاظاً على أمن المواطنين وصوناً لهيبة القانون