بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي، الثلاثاء 28 تشرين الأول، مع السفير الأردني في دمشق، سفيان القضاة، سبل تطوير العمل في المعابر الحدودية وتسهيل حركة المسافرين والبضائع بين البلدين.
وبحسب ما نشرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية على معرفاتها الرسمية، فقد أكد الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مقر الهيئة بدمشق أهمية تعزيز التنسيق الثنائي لتطوير معبر نصيب – جابر الحدودي بما يسهم في دعم التبادل التجاري وتنشيط حركة العبور بين سوريا والأردن.
وأوضحت أن الطرفين ناقشا آليات معالجة التحديات الفنية والإجرائية التي تواجه عمل المعابر، وطرحا مقترحات لتسهيل الإجراءات الجمركية وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين وسائقي الشاحنات.
وفي ختام اللقاء، أعرب بدوي عن تقديره للعلاقات الأخوية بين البلدين مؤكداً حرص الهيئة على تعزيز التعاون مع الجانب الأردني بما يخدم المصالح المشتركة ويحقق انسيابية أكبر في حركة الأفراد والبضائع عبر المنافذ البرية.
وكانت اللجنة الفنية السورية – الأردنية المشتركة للنقل البري، خلال اجتماعات انطلقت في دمشق، بوقت سابق اليوم، قد بحثت واقع قطاع النقل بين البلدين وسبل تطويره وتعزيز التعاون المشترك.
وبحسب ما نشرت وزارة النقل على معرفاتها الرسمية، فقد ناقشت الاجتماعات آليات الارتقاء بمنظومة نقل الركاب والبضائع ومعالجة التحديات التي تواجه حركة العبور، إلى جانب دراسة سبل تفعيل التعاون في مجال الخطوط الحديدية، بما يسهم في تسهيل انسيابية النقل ودعم التبادل التجاري بين الجانبين.
وأكدت الوزارة أن هذه الاجتماعات تأتي في إطار التنسيق المستمر بين سوريا والأردن لتعزيز التكامل في قطاع النقل البري، وتحقيق مزيد من الانفتاح الاقتصادي وتسهيل حركة الأفراد والبضائع بين البلدين الشقيقين.
وسبق أن عقد في العاصمة الأردنية عمان، 11 أيلول الماضي، اجتماع ثلاثي فني تحضيري ضم ممثلي وزارات النقل في سوريا والأردن وتركيا، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في قطاع النقل وتسهيل الحركة التجارية والنقل البري والسككي بين الدول الثلاث.
وركز الاجتماع حينها على تحقيق التنمية المستدامة وتفعيل مشاريع استراتيجية تخدم مصالح الشعوب، إلى جانب الاتفاق على تسهيل دخول الشاحنات بين الدول الثلاث، عقب دراسة توحيد الرسوم الجمركية لعبور الشاحنات عبر الحدود.



