أكد مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية محمد كتوب، الأربعاء 26 تشرين الثاني، “حرص سوريا على تعزيز التعاون مع المنظمة”، ورغبتها في أن يكون هذا التعاون “متبادلاً”.
وأضاف كتوب في كلمة له خلال المؤتمر الـ30 للدول الأعضاء في المنظمة في لاهاي، أن كل “القدرات المتاحة توضع لتيسير التحقيق، والوصول إلى المعلومات والمواقع المشتبه بها، وتفكيك معضلة القضايا التي تغيرت طبيعتها كلياً نتيجة سقوط نظام الأسد”.
وأشار المندوب السوري في هذا المجال إلى أن هذا العام شهد زيارة فريق التحقيق إلى سوريا للمرة الأولى منذ تأسيسه، “ومارس مهامه ضمن فريق مكتب المهام الخاصة في دمشق”، لافتاً إلى “تحدث الشهود دون خوف من الترهيب والاعتقال”.
وبيّن المندوب أنه منذ الوصول الأول للأمانة الفنية وحتى اليوم، نفّذت 7 انتشارات وزارت 23 موقعاً، واستلمت أكثر من 6 آلاف وثيقة، وقابلت 9 شهود على الأقل، واستلمت ما يزيد على 30 عيّنة.
وصرّح كتوب في لقاء على شاشة الإخبارية، في 22 تشرين الثاني الجاري، أنه بعد تحرير سوريا تبذل جهود كبيرة للعثور على بقايا الأسلحة الكيميائية، مؤكداً أن سوريا اليوم دولة مسؤولة ويجب أن تتحمل مسؤولياتها.
وأشار كتوب حينها إلى أن ملفات الأسلحة الكيميائية في سوريا خطيرة، ويجب التخلص منها لحماية المدنيين.
يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين أعادت تفعيل البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 20 تشرين الثاني الجاري، وعيّنت الوزارة الدكتور محمد كتوب ممثلاً دائماً لسوريا لدى المنظمة.



