بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة بدوي، الثلاثاء 26 آب، مع وفد استثماري سعودي رفيع المستوى، برئاسة مساعد وزير الاستثمار السعودي عبد الله الدبيخي، سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير حركة التجارة بين البلدين.

واستعرض الاجتماع الفرص الاستثمارية المتاحة في المناطق الحرة السورية، ولا سيما في المشاريع اللوجستية والتخزينية والبنى التحتية المرتبطة بالنقل والتجارة الخارجية، وفق ما نقلته الهيئة عبر معرفاتها الرسمية.

كما بحثوا آليات تسهيل عبور الشاحنات والبضائع بين سوريا والمملكة وتطوير منظومات النقل البري والبحري وفق المعايير الدولية للتبادل التجاري.

وأكد الطرفان أهمية تفعيل الشراكة الاقتصادية وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة بما ينعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين، مشددين على الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في دعم الجهود التنموية والإسهام في إنعاش الحركة الاقتصادية في سوريا.

واختُتم الاجتماع بتثمين الهيئة لهذه الزيارة التي تجسّد حرص المملكة على مساندة الحكومة السورية في مساعيها لإعادة الإعمار وتعزيز التكامل الاقتصادي العربي، بما يرسّخ التعاون الاستراتيجي ويعزّز الروابط التاريخية بين البلدين.

ووصل الوفد السعودي الذي يضم نحو 80 من رجال الأعمال إلى مطار دمشق الدولي، ظهر الثلاثاء 26 آب، لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات.

وسبق أن وقعت الرياض 47 مذكرة تفاهم بقيمة 24 مليار ريال سعودي، في 24 تموز الفائت، ذلك ضمن فعاليات المنتدى الاستثماري السوري – السعودي التي انطلقت في قصر الشعب في العاصمة دمشق، برعاية السيد الرئيس أحمد الشرع وبحضور وفود رسمية من كلا البلدين.