أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي، أن الاعتداءات الإسرائيلية هي رد على نجاح سوريا في تحركاتها الدولية، موضحاً أن الحكومة السورية لن نستجيب للاستفزازات الإسرائيلية وحريصة على سلامة الشعب السوري.
وأشار علبي في تصريحات للجزيرة مباشر إلى أن “إسرائيل تتمنى أن ننجر للاستفزازات للقضاء على مكتسباتنا السياسية والاقتصادية”، مبيناً أن الاستفزازات الإسرائيلية رد على الزيارة التاريخية الناجحة للسيد الرئيس أحمد الشرع إلى الولايات المتحدة.
وذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد “ترامب يريد لسوريا أن تنجح وتستقر وكذلك حلفاؤنا الإقليميين والدوليين، والعلاقة الشخصية قوية بين الرئيسين الشرع وترامب”.
إلى ذلك، أكد علبي أن “الرئيس الشرع كان واضحاً بأن هدفنا إبرام اتفاق أمني مع إسرائيل ثم يكون لكل حادث حديث”.
وقال إنه “من المبكر الحديث عن سلام مع إسرائيل قبل زوال الاحتلال والقرار بيد الشعب السوري”، مضيفاً: “أقمنا علاقات دولية متوازنة في زمن قياسي”.
وأكد علبي أنه تم طرح ملف رأس النظام البائد بشار الأسد مع الجانب الروسي، مشدداً على أن الدولة السورية حريصة على إنجاز العدالة الانتقالية.
وكان علبي أكد في وقت سابق أن انتهاك السيادة أمر لا يستطيع المجتمع الدولي السكوت عليه، مديناً العدوان الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين.
وقال علبي في تصريحات صحفية في 29 تشرين الثاني الجاري: “نحاول الضغط دبلوماسياً لعزل إسرائيل دولياً والحد من دعم حلفائها لها”، موضحاً: “نسير بخطى سريعة على المستوى الأممي للضغط على الساعين لإضعاف سوريا”.



