أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور العقيد ضرار الشملان، صباح الإثنين 7 تموز، انتهاء عملية أمنية واسعة نفّذتها قوى الأمن الداخلي في مدينة البوكمال ومحيطها استهدفت عناصر مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني.
وأسفرت الحملة عن توقيف أكثر من خمسين مطلوباً بتهم حيازة وترويج السلاح غير المشروع والاتجار بالمواد المخدّرة، إلى جانب تهديد أمن وسلامة المواطنين.
وأوضح العقيد الشملان، في بيان رسمي نشرته وزارة الداخلية عبر معرفاتها، أن من بين الموقوفين عناصر على صلة بجماعة “الفوج 47” التابعة للحرس الثوري الإيراني.
وأكّد استمرار الجهود الأمنية لملاحقة كل من يعبث بأمن المنطقة بالتعاون مع أهالي المدينة، مجدّداً الدعوة إلى المواطنين للإبلاغ عن أي نشاط مشبوه من خلال المراكز الأمنية العاملة على مدار الساعة.
وتأتي هذه الحملة ضمن المرحلة الثانية من العملية الأمنية في محافظة دير الزور والتي بدأت في السادس من تموز بعد ورود معلومات مؤكدة استمرار التواصل بين بعض الأفراد وجماعة “الفوج 47″ المدعومة من الحرس الثوري الإيراني، وفق ما أكده مسؤول منطقة البوكمال عبد الله الحسين.في تصريح لقناة الإخبارية، واصفاً الحملة بـ”الضرورية” لضمان أمن المواطنين واستقرارهم.
وأفادت مصادر أمنية أن قوات الأمن الداخلي داهمت منازل مطلوبين في منطقتَي السكّرية والحمدان وضبطت كميات من الأسلحة والذخائر قبل أن تتوسّع العملية باتجاه مركز مدينة البوكمال لملاحقة شبكات تهريب السلاح والمخدرات.
وتأتي هذه الإجراءات عقب نجاح الحملة الأمنية في منطقة الميادين، وسط إشادات شعبية بدور المؤسسات الأمنية في استعادة السيطرة على مفاصل المدينة ومكافحة الجماعات التي تزعزع السلم الأهلي.
