أصدر قاضي التحقيق السابع في دمشق توفيق العلي، اليوم السبت 27 أيلول، مذكرة توقيف غيابية بحق المجرم الهارب بشار الأسد، مرتبطة بأحداث درعا عام 2011.

وأضاف القاضي في تصريحات لوكالة “سانا“، أن مذكرة التوقيف بحق النظام البائد تشمل اتهامات بالقتل العمد والتعذيب المؤدي إلى الوفاة وحرمان الحرية.

ويفتح القرار القضائي الباب لتعميم المذكرة عبر الإنتربول ومتابعة القضية دولياً، مؤكداً أن هذا الإجراء جاء بناءً على دعوى مقدّمة من ذوي ضحايا أحداث درعا التي وقعت في 23 تشرين الثاني 2011، وفق القاضي.

وكانت درعا الشرارة الأولى التي أشعلت الثورة السورية ضد نظام الأسد في آذار 2011، أشعلها أطفالها بعبارات على جدران مدارسهم، مما أدى إلى اعتقالهم وتعذيبهم من قبل أجهزة النظام البائد الأمنية.

يشار إلى أن النيابة العامة لمكافحة الإرهاب في فرنسا، طالبت نهاية تموز، إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة ضد الهارب بشار الأسد، بتهمة شن هجمات كيميائية مميتة في سوريا عام 2013.