نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم 2 تموز، عملية توغّل جديدة داخل الأراضي والقرى السورية، أسفرت عن اعتقال عدد من السكان بعد مداهمة منازل بعض القرى الحدودية بريف القنيطرة.
وأفاد مراسل الإخبارية أن قوة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال مؤلّفة من ثماني آليات ونحو 40 جندياً اقتحمت قرية البصالي القريبة من بلدة صيدا عند ساعات الفجر الأولى.
وأضاف المراسل نقلاً عن مصادر أهلية في المنطقة أن القوة الإسرائيلية نفّذت حملة مداهمات استهدفت عدداً من منازل المدنيين في تلك القرية، وأسفرت عن اعتقال ثلاثة شبّان من أبناء المنطقة.
وفي هذا الصدد، زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن قواته اعتقلت ثلاثة أشخاص في المنطقة المذكورة بدعوى الاشتباه بـ”الضلوع في أنشطة أمنية معادية”، دون تقديم تفاصيل إضافية حول هوية المعتقلين أو طبيعة التهم الموجّهة إليهم.
وتأتي عملية التوغّل في سياق سلسلة انتهاكات متزايدة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي تشهدها مناطق ريف القنيطرة القريبة من خط فض الاشتباك، إذ توغّلت قوات الاحتلال السبت الماضي داخل قرية رويحينة ونفّذت عمليات تفتيش طالت منازل مدنيين.
كما سبق أن اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال حزيران الفائت، أحدهما من بلدة كودنة في 23 من الشهر والآخر في 17 من الشهر ذاته.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عمليات هدم وتضييق بحق المدنيين في المنطقة، إذ هدمت عشرة منازل في بلدة الحميدية بتاريخ 17 حزيران، كما اعتدت في 16 من الشهر نفسه على صحفيين خلال تغطيتهم آثار التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.