الأربعاء 13 جمادى الآخرة 1447 هـ – 3 كانون الأول 2025

قوى الأمن الداخلي ترفع الجاهزية وتُعزز انتشارها لضبط الأمن في ريف حمص

قوى الأمن الداخلي ترفع الجاهزية وتُعزز انتشارها لضبط الأمن في ريف حمص

عززت قوى الأمن الداخلي من انتشارها في بلدة زيدل بريف حمص، لضمان الأمن وحماية الاستقرار، ومنع أي استغلال لجريمة قتل وقعت في المنطقة تمثّلت بمقتل رجل وزوجته على يد مجهولين بأسلوب طائفي.

وأفاد مراسل الإخبارية اليوم، 23 تشرين الثاني، أن هذه التعزيزات الأمنية جاءت في سياق ما أعلنته وزارة الداخلية عن رفع الجاهزية وتنفيذ انتشار مكثف داخل بلدة زيدل، ومناطق عدة جنوب مدينة حمص.

وأشارت الوزارة عبر معرفاتها على منصات التواصل الاجتماعي إلى أن هدفها هو “ضمان الأمن وحماية الاستقرار، ومنع أي استغلال للحادثة لإثارة الفتنة”.

ونوهت في هذا الإطار بأن “الجهات المختصة تواصل تنفيذ الإجراءات القانونية وجمع الأدلة، لتحديد الجناة وملاحقتهم”، داعية المواطنين إلى “التعاون والالتزام بالتوجيهات الرسمية”.

وأعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص مرهف النعسان صباح اليوم عن “جريمة قتل مروعة”، حيث عُثر على رجل وزوجته مقتولين داخل منزلهما.

وأشار النعسان، وفقاً لما أورده بيان نشرته وزارة الداخلية عبر معرفاتها، إلى أن “جثة الزوجة تعرّضت للحرق، كما وُجدت في موقع الجريمة عبارات تحمل طابعاً طائفياً”، محذّراً من أن ذلك “يُشير إلى محاولة لبث الفتنة بين الأهالي”.

وأكد قائد الأمن الداخلي في المحافظة أن “الجهات المختصة باشرت جميع الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تطويق مكان الحادث وجمع الأدلة وفتح تحقيق موسع لكشف ملابسات الجريمة، وتحديد هوية الجناة وملاحقتهم”.

ودعا النعسان أهالي المنطقة إلى “التحلّي بضبط النفس والابتعاد عن أي ردود فعل، وترك التحقيقات في يد قوى الأمن الداخلي”، مشيرًا إلى أن “الجريمة هدفها واضح، وهو إشعال الخطاب الطائفي وزرع الفتنة بين أبناء المجتمع”.

المصدر: الإخبارية