ضبطت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص، مساء السبت 27 أيلول، أسلحة وذخائر في منطقة القصير بريف حمص الغربي، كانت معدة للتهريب إلى دول الجوار.
وكشف قائد الأمن الداخلي في المحافظة، العميد مرهف النعسان، في بيان نشرته وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية جاءت بناءً على معلومات استخبارية دقيقة وردت من مكتب الرصد الميداني في القصير.
وأوضح العميد النعسان أن القوات باشرت عمليات متابعة ومقاطعة للمعلومات، لتُنفذ بعدها عملية استهدفت سيارة مركونة كانت معدّة للتهريب، حيث تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة بداخلها، شملت قذائف “RPG” وقذائف هاون ورشاشات عيار “12.7”، وتمت مصادرتها.
وأشار إلى أنه بعد استكمال التحقيقات جرى تحديد مصدر الشحنة ومستودع تخزينها، لتنفذ قوات الأمن الداخلي عملية أخرى أسفرت عن ضبط مستودع يحتوي على أكثر من 200 صاروخ “غراد”، جرى مصادرتها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، فيما لا تزال الملاحقات جارية للقبض على المتورطين.
وأكد العميد النعسان أن وحدات الأمن الداخلي ستواصل ملاحقة كل من يحاول العبث بأمن الوطن، داعياً المواطنين إلى أن يكونوا شركاء فاعلين في تعزيز منظومة الأمن، باعتباره مسؤولية جماعية تتحقق بتعاون الجميع.
وكانت الوزارة أعلنت عن تنفيذ حملة تمشيط واسعة، في 24 أيلول الجاري، استهدفت المرتفعات الجبلية والأحراش في منطقة دريكيش بريف طرطوس، وأسفرت عن ضبط أسلحة متنوعة وذخائر عثر عليها مخبأة داخل أحد الأحراش.
وتمكنت وزارة الداخلية من تنفيذ عشرات العمليات، ونجحت في ضبط مستودعات أسلحة وذخائر في مختلف المناطق، تابعة لمجموعات خارجة عن القانون بهدف تهريبها إلى خارج البلاد، أو تتبع لفلول النظام البائد بهدف تنفيذ هجمات لزعزعة الأمن والاستقرار.