عقد وفد وزارة الداخلية برئاسة الوزير أنس خطاب، اجتماعاً مشتركاً مع وزير الداخلية الأردني مازن الفراية ومدير الجمارك الأردنية أحمد العكاليك، يوم الثلاثاء 7 تشرين الأول، جرى خلاله بحث واقع المعابر الحدودية بين سوريا والأردن، وسبل تطوير التعاون الأمني والخدمي.
وناقش اللقاء واقع كل من معبر نصيب–جابر، ومعبر درعا–الرمثا، إلى جانب خدمة المسافرين، وتسهيل الحركة التجارية، بحسب ما ذكرت وزارة الداخلية عبر معرفاتها الرسمية.
كما تطرق الاجتماع إلى تعزيز تفعيل المنطقة الحرة السورية–الأردنية وزيادة ساعات عملها، بما يساهم في تخفيف الضغط عن الحركة التجارية في معبر نصيب.
وخلال أيلول الفائت، استقبلت غرفة تجارة درعا، وفداً تجارياً أردنياً ضم ممثلين عن غرف تجارة عمان وإربد والرمثا إلى جانب عدد من رجال الأعمال البارزين.
وقالت محافظة درعا عبر معرفاتها الرسمية حينها، إن الزيارة هدفت إلى مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، من بينها الأهمية الاستراتيجية لمعبر درعا – الرمثا ودوره في تنمية التبادل التجاري وتيسير حركة البضائع والأفراد.
وشملت الزيارة جولة للوفد في معالم درعا البلد، حيث زار المسجد العمري ومسجد الحمزة والعباس، كما توجه إلى جمرك درعا القديم للوقوف على واقع المعبر والاحتياجات اللازمة لإعادة تأهيله وتشغيله.
وركزت المباحثات بين الجانبين على تسهيل حركة دخول رجال الأعمال السوريين إلى الأردن دون الحاجة إلى موافقات أمنية مسبقة، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية من خلال مجلس الأعمال السوري الأردني، إلى جانب فتح المجال أمام الصادرات السورية إلى السوق الأردنية، مع الإعلان عن توأمة بين محافظة درعا ومحافظتي إربد والرمثا الأردنيتين.