بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبدالله مع المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، اليوم السبت 14 حزيران، خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً.

وقالت وزارة الخارجية، في منشور لها على منصة “X”: “إن وزير الخارجية السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، وبحثوا خلال الاتصال خطوات دعم سوريا على الصعيدين الاقتصادي والإنساني، إضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة”.

وفي زيارة وزير الخارجية السعودي الأخيرة إلى دمشق في 31 أيار، قال إن الروابط التاريخية بين المملكة وسوريا تعبّر عن عمق العلاقات الراسخة التي قامت دوماً على دعم الاستقرار وتعزيز فرص النهوض الاقتصادي، بما يليق بمكانة سوريا وشعبها.

وأشار الوزير السعودي حينها إلى التنسيق المستمر مع الدول الشقيقة والصديقة، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتعزيز أمن المنطقة واستقرارها وازدهارها.