نفّذت مجموعات خارجة عن القانون اليوم، الخميس 17 تموز، اعتداءات على حي المقوس في السويداء وارتكبت مجازر وعمليات إجرامية بحق المدنيين.
وجاءت هذه الانتهاكات بعد تطبيق بنود الاتفاق في السويداء الذي أعلنت عنه وزارة الداخلية أمس الأربعاء، وينص على تكليف بعض الفصائل المحلية ومشايخ العقل بمسؤولية حفظ الأمن في المحافظة.
وقالت وكالة “سانا” إن تلك المجموعات هاجمت الحي وارتكبت مجازر بحق النساء والأطفال، كما نفّذت تصفيات ميدانية وانتهاكات بحق أبناء المنطقة من العشائر والبدو، مشيرةً إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.
وأوضحت أنه منذ ساعات الصباح تم تسجيل حركة نزوح وتهجير قسري لعشائر البدو في ريف السويداء وسط تهديدات من قبل مجموعات خارجة عن القانون باستهدافهم.
وكشفت وزارة الداخلية أمس عن بنود الاتفاق مع وجهاء محافظة السويداء وزعاماتها، في إطار السعي لاستعادة أمن المحافظة واستقرارها.
وأشارت الوزارة إلى أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار وضمان الأمن وتحقيق الاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة السورية، والتزام جميع الأطراف بوقف التصعيد العسكري أو أي شكل من أشكال الهجوم ضد القوات الأمنية وحواجزها، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مراقبة مشتركة تضم ممثلين عن الدولة السورية والمشايخ الكرام للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار وضمان الالتزام به.