أعلن محافظ السويداء، مصطفى البكور، الأحد 12 تشرين الأول، انطلاق حملة “السويداء منا وفينا” بتوجيه من السيد الرئيس، أحمد الشرع، وسط مشاركة وزراء ومسؤولين ووفود قادمة من مختلف المحافظات السورية.
وأوضح المحافظ في كلمته خلال انطلاق فعاليات الحملة، أن رسالة الحملة وطنية وأخلاقية تجسد روح التكامل وتعزز الثقة بين المواطن والدولة، وأكد أن العطاء لا يقاس بالماديات بل يقاس بالنية وبالصدق وبالانتماء والحرص على أن يبقى هذا الوطن متماسكاً قوياً.
وأشار إلى أن السويداء كانت دائماً في قلب سوريا وسوريا كانت دائما بقلب السويداء، لافتا إلى أن سوريا لا تبنى إلا بسواعد أبنائها ولا تشفى إلا بحنانهم ولا تنهض إلا بوحدتهم، مشددا على أن السويداء لن تكون وحدها ولن تعالج همومها إلا بيد أبنائها.
وكان محافظ السويداء، مصطفى البكور، قال في تصريحات للإخبارية، بوقت سابق اليوم، إن حملة “السويداء منا وفينا” تهدف إلى إعادة اللحمة الوطنية وتعزيز السلم الأهلي، مؤكداً أن الحملة تهدف إلى جمع التبرعات التي تساعد في دعم البنية التحتية “لأهلنا في السويداء كونها جزءاً لا يتجزأ من سوريا”.
وأعرب المحافظ عن أمله في أن تسهم الحملة في عودة المحبة بين النسيج السوري ومساعدة البنية التحتية للمحافظة.
وكشف البكور في تصريحات سابقة للإخبارية، في 9 من الشهر الجاري: أن الحملة ستشمل مشاريع بنية تحتية تتضمن ترميم آبار مياه و50 مدرسة و35 مسجداً و50 دار عبادة للطائفة الدرزية و15 كنيسة وتجهيز 20 ألف منزل و40 بلدية، بالإضافة إلى مراكز ثقافية وشوارع وإنارة وكهرباء، وتجهيز محطة سميع التي تغذي الريف الغربي والشمالي”.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات مشابهة شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية، كان أبرزها فعاليات: “فزعة منبج” و”صندوق التنمية السوري” و”دير العز” و”أربعاء حمص” و”أبشري حوران” و”ريفنا بيستاهل” و”الوفاء لإدلب” و”أربعاء الرستن”.