أكدت محافظة السويداء، السبت 27 أيلول، أن استتباب الأمن في مناطق الريف الغربي والشمالي والشرقي الخاضعة لإدارة الدولة السورية يمهد للانتقال إلى مرحلة جديدة من العمل التنموي والخدمي في تلك الأرياف.
ودعت المحافظة في تصريح نشرته عبر معرفاتها الرسمية، رؤساء الوحدات الإدارية والبلديات في تلك المناطق إلى المباشرة بإعداد تقييم فني شامل لواقع الخدمات، عبر جولات ميدانية.
مضيفة أن هدف تلك الجولات هو معاينة الاحتياجات الأساسية في قطاعات المياه والكهرباء والصحة، بما يضمن توفير بيئة ملائمة لعودة الأهالي بشكل آمن وكريم.
وشددت المحافظة على خلو قرى وبلدات تلك المناطق من أي مظاهر مسلحة أو وجود غير شرعي، مؤكدة أن عناصر قوى الأمن الداخلي هم الجهة الوحيدة المكلفة رسمياً بحفظ النظام العام وضمان سلامة المواطنين، ما يتيح البدء بمشاريع إعادة التأهيل دون عوائق أمنية.
واختتمت المحافظة التصريح بالتأكيد على أهمية التنسيق والجدية في العمل خلال المرحلة الراهنة، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية المستدامة، لتخفيف المعاناة عن أهالي السويداء وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية في بيئة آمنة ومحفزة.
وفي 23 من أيلول الجاري صدرت توجيهات رئاسية بصرف تعويض مالي لأصحاب البيوت المتضررة وذلك جراء الأحداث الأخيرة في السويداء.
وقال محافظ السويداء مصطفى البكور آنذاك، إن صرف التعويض جاء من دون أي تمييز بين مُكوّنات الشعب السوري، وتأكيداً على وحدة النسيج الوطني وتجسيداً لنهج الدولة في تذليل العقبات أمام المواطنين وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية في بيئة مستقرة وآمنة.
