قالت محافظة دمشق، إن مبنى “السرايا” القديم، الذي كان مقراً لوزارة الداخلية في المدينة، شهد حادثاً مؤسفاً أثناء أعمال الترميم الجارية، الأربعاء 1 تشرين الأول، أسفر عن إصابة عدد من العمال واحتجاز آخرين.
وأوضحت في بيان رسمي، أن الانهيار الجزئي الذي وقع في أحد أجنحة المبنى المتضرر أصلاً، جاء نتيجة عقود من الإهمال والتخريب المتعمد الذي مارسه النظام البائد.
وأكدت أنه على الفور، استجابت فرق الطوارئ وإدارة الكوارث بالتعاون مع وزارة الداخلية، حيث تم تطويق الموقع أمنياً وتنفيذ عمليات إنقاذ سريعة، نقل خلالها المصابون إلى المشافي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأعربت المحافظة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين، وشددت على أن الحادث يعكس حجم الضرر الذي لحق بالمبنى نتيجة الإهمال الذي مارسه النظام البائد.
وأكدت التزامها بمواصلة أعمال الترميم في إطار جهود محافظة دمشق لإعادة تأهيل المباني التراثية والحفاظ على الهوية العمرانية للمدينة،
وفق أعلى معايير السلامة، حفاظاً على التراث العمراني الأصيل للعاصمة دمشق.
وأفاد مراسل الإخبارية في وقت سابق اليوم، أن انهيارا حصل في مبنى السرايا (المبنى القديم لوزارة الداخلية) في ساحة المرجة في العاصمة دمشق.
وأوضح الدفاع المدني عبر معرّفاته الرسمية اليوم، أن الانهيار وقع في أحد أسقف المبنى وأسفر عن وقوع جرحى ووجود من 5 إلى ستة عمال عالقين تحت ركام السقف المنهار.
وتابع الدفاع أن الانهيار حدث أثناء أعمال ترميم البناء الذي سبق وتعرض لحريق في شهر حزيران الماضي.
وتمكنت فرق الطوارئ في الدفاع المدني من إنقاذ عاملين وتتابع أعمال البحث والإنقاذ وسط تحديات كبيرة بسبب احتمال انهيارات أخرى أثناء عمليات الترميم.