أشاد مدير معبر نصيب الحدودي خالد محمد البراد، اليوم الأحد 8 حزيران، بحسن استقبال المواطنين العائدين إلى البلد عبر المنفذ المرتبط مع الأردن.
وقال البراد في تغريدة على حساب “إكس” ، “في معبر نصيب، لم يكن العيد مجرّد مناسبة.. بل لحظة صدقٍ شعر فيها العائدون أن الوطن ما زال يحتفظ بدفئه، وأن كرامة الإنسان فيه محفوظة”.
وأضاف أنه في “وجوه الأطفال، الهدايا البسيطة، لمسات التنظيم، وخدمة الإنترنت المجاني ،كلها رسائل صامتة تقول :هنا وطنٌ يُصغي، ويخدم، ويُكرّم من ينتمي إليه”.
وتابع أنه “في سوريا التي نحلم بها، لن تكون المرافق العامة عبئًا على الناس، بل بيتا كريما يستقبلهم بالحب والاحترام”.
وختم كلامه “هكذا يكون الوطن.. حين تبتسم المرافق العامة في وجوه أبنائه، وتستقبلهم بالفرح لا بالضيق، بالاحترام لا بالروتين”.
ومنذ تحرير سوريا من النظام البائد وأعوانه، بدأ السوريون يلمسون فارقاً كبيراً في جميع مجالات الحياة والتعاملات الحكومية، ولا سيما حين عودتهم إلى البلاد عبر المنافذ الحدودية، وكذلك جهود الحكومة لتسخير جهودها في خدمة المواطنين، عكس ما كان يلقاه السوريون خلال عهد النظام البائد.
وكشف مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش لموقع الإخبارية أمس، أن أكثر من 400 ألف سوري عادوا إلى البلاد عبر المعابر الحدودية البرية، منذ 8 كانون الأول 2024 بعد تحرير البلاد من النظام البائد.
